كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر
نستكمل معًا حكايات نهائي دوري أبطال أوروبا في نسخه السابقة، قبل انطلاق صافرة حكم المباراة النهائية للموسم الجاري بين ليفربول وتوتنهام في مدريد يوم الأول من يونيو القادم.
ونصل اليوم لنهائي موسم 2006-2007 الذي جمع ميلان مع ليفربول في نسخة مكررة من نهائي موسم 2004-2005 الخالد والذي لن ينساه أبدًا جمهور كرة القدم خاصة عشاق الفريقين.
وللحديث عن نهائي أثينا 2007، لابد من العودة للمباراة النهائية عام 2005 التي أقيمت في مدينة اسطنبول التركية وشهدت ملحمة إنجليزية وكابوسًا إيطاليًا، إذ انتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم ميلان 3-0 وقد بدأ البعض يحتفل بالفعل في غرفة الملابس بين الشوطين، لكن ليفربول كان له رأيًا آخرًا وعادل النتيجة وفاز في النهاية بركلات الجزاء الترجيحية.
حكايات نهائي الدوري الأوروبي (2) | 2005 .. يوم سرق الروس الحلم البرتغالي
ميلان وبفضل جيله العظيم الذي ضم عناصرًا رائعة مثل باولو مالديني وأليساندرو نيستا وأندريا بيرلو وجينارو جاتوزو وأندريه شيفتشينكو وفيليبو إنزاجي وديدا وكلارنس سيدورف وريكاردو كاكا، وصل للنهائي من جديد موسم 2006-2007.
وفعل ليفربول الأمر ذاته ووصل النهائي أيضًا بمجموعة ضمت ستيفن جيرارد وخوسيه رينا وتشابي ألونسو وجيمي كاراجير وديرك كاوت وخافيير ماسكيرانو.
وتخطى الفريقان في طريقهما إلى أثينا فرقًا كبيرة ومهمة، فقد مر ميلان عبر طريق واجه خلاله بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، فيما كان على ليفربول التخلص من برشلونة وتشيلسي.
Getty Imagesانطلقت المباراة ورغبة ميلان كانت واضحة جدًا في الفوز والتخلص من كابوس اسطنبول المزعج الذي رافقهم طوال عامين، وقد برهن على هذا بإنهاء الشوط الأول لصالحه 1-0 وبهدف إنزاجي في اللحظات الأخيرة.
لم يُكرر ميلان خطأ 2005 وحافظ على تقدمه بل عززه بالهدف الثاني بواسطة إنزاجي أيضًا وقبل 8 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، وفي الدقيقة 89 أحرز ديرك كاوت هدف ليفربول الوحيد لينتهي اللقاء لصالح الروسونيري بهدفين مقابل هدف واحد وبإحرازه لقبه السابع في البطولة.