أكد الناقد الرياضي محمد الدويش أن إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل تتحمل المسؤولية كاملة عن قضية لاعب الفريق محمد كنو، مشيرًا إلى أن تبرئتها من تلك المسؤولية بمثابة مجاملة لها.
قضية كنو انفجرت في يناير الماضي بعدما أعلن الهلال تجديد عقده لـ3 مواسم قادمة، وبعدها أصدر النصر بيانًا يُعلن به توقيع اللاعب له، وقد تقدمت الأطراف جميعًا بشكوى لاتحاد الكرة السعودي بلجانه المختلفة والذي أصدر قبل عدة أيام قراراته الخاصة بالقضية.
ماذا قال الدويش عن موقف الهلال في قضية كنو؟
الهلال من المتوقع أن يُقدم اليوم استئنافًا لدى مركز التحكيم الرياضي السعودي ضد قرارات غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم الخاصة بقضية كنو، وكذلك أعلن نادي النصر نيته التقدم باستئناف لاقتناعه بعدم الحصول سوى على 70% من حقه.
الدويش رأى خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر أن نتيجة الاستئناف لن تؤثر على حقيقة أن إدارة الهلال أخطأت في إدارة ملف تجديد عقد كنو منذ البداية، وأنها تتحمل المسؤولية كاملة عما آلت إليه الأمور وذلك النزاع القانوني مع النصر.
إذ كتب "مهما كانت نتيجة قضية كنو في مركز التحكيم فإنّ الهلالي الذي يُبرئ إدارة ناديه من مسؤولية ماحدث يجاملها .. إذا كنت ترغب بلاعبك فلا تؤجل التجديد معه حتى يبلغ الفترة الحرة ! رغبت به بعد أنْ رغب عنك ووقعّ لغيرك؟".
يُشار إلى أن الهلال حاول تجديد عقد كنو لفترة طويلة وخاض معه مفاوضات شاقة لكن لم يتوصل الطرفان لاتفاق مالي حول العقد الجديد، ولم يتم التجديد سوى بعد تدخل الأمير الوليد بن طلال الداعم الأول للزعيم وتكفله بقيمة العقد كاملة.
ما هي قرارات اتحاد كرة القدم السعودي بخصوص قضية كنو؟
غرفة فض المنازعات في الاتحاد أوضحت أن كنو أنهى عقده الموقع مع النصر في الثالث من يناير الماضي دون أي سبب مشروع، وقد قررت إيقافه لمدة 4 أشهر ومنع الهلال من قيد لاعبين جديد خلال فترتي الانتقالات القادمتين.
وألزمت اللجنة اللاعب والهلال بالتضامن بدفع تعويض مالي للنصر قدره 27 مليون ريال سعودي هم 7.5 مليون ريال قيمة المبلغ المستلم من جانب اللاعب عند تقديم العقد و19.5 مليون ريال قيمة عقده مع العالمي.
ولم يُبد أي من النصر والهلال رضاهما عن تلك القرارات وقد أكدا أنهما في طريقهما للاستئناف لدى مركز التحكيم الرياضي.
اقرأ أيضًا |
النصر يُمارس عادته والشباب دفع الثمن .. ردود فعل الرباعية في ديربي الرياض
هزم الأقوى بالأربعة .. النصر يُثبت عمليًا مقولة "آسيا أصبحت ضعيفة"




