زخر عام 2019، المشرف على الانتهاء، بعدة مواجهات سعودية قطرية سواء على مستوى الأندية أو المستوى الدولي، يختتمها بعد غدٍ الخميس، بمواجهة المنتخبين، على استاد الجنوب في العاصمة القطرية "الدوحة"، ضمن نصف نهائي كأس الخليج العربي "خليجي 24".
العنابي والأخضر ظروفهما كانت متشابهة على مدار دور المجموعات، حيث كانت البداية بالهزيمة الأول أمام العراق 2-1، والثاني أمام الكويت 3-1، ثم تبعها فوزين أصحاب الأرض تغلبوا على اليمن 6-0، ثم أمام الإمارات 4-2، أما السعودية ففازت أمام البحرين 2-0 ثم أمام عمان 3-1.
لقاء نصف النهائي بين المنتخبين هذه المرة مختلف، يعول مشجعو الأندية القطرية على منتخبهم الوطني لأخذ الثأر لفرقهم، التي تغلب عليها السعوديون في دوري أبطال آسيا 2019، بالإطاحة بالسعودية من البطولة.
خليجي 24 | هل تتخلص السعودية من "عقدة" قطر؟
ثلاثة فرق قطرية ذاقت مرارة الخسارة بالنسخة المنقضية من دوري الأبطال على أيدي نظرائهم في المملكة السعودية..
البداية مع الريان الذي تلقى هزيمتين أمام اتحاد جدة السعودي بدور المجموعات؛ الأولى بنتيجة خماسية مقابل هدف وحيد، والثانية بثنائية نظيفة.
ولم يتمكن وقتها الريان من عبور المجموعات، حيث تذيل مجموعته بثلاث نقاط، بينما صعد العميد كوصيف المجموعة بـ11 نقطة.

الدحيل كذلك لُدغ من السعوديين على يد الهلال في دور المجموعات، هُزم في الأولى بثلاثية مقابل هدف وحيد، وفلت في الثانية بالتعادل 2-2.
لكن الوضع ليس كالريان، فالفريقان صعدا من المجموعات، الزعيم كأول المجموعة بـ13 نقطة والملك كوصيف بتسع نقاط.
آخر الفرق كان السد والذي كان ندًا قويًا للسعوديين، حيث واجه ثلاثة فرق؛ الأهلي والنصر والهلال، فاز في ثلاث وخسر مثلهم، لكنه تلقى الضربة الأقوى بالإطاحة به بنصف نهائي البطولة الآسيوية..
السد هُزم أمام الراقي بثنائية نظيفة في المجموعات، ثم انتقم الزعيم في لقاء الإياب بالفوز بثنائية مقابل هدف وحيد.
أما أمام العالمي فخسر بثنائية مقابل هدف وحيد بربع النهائي، ثم صنع ريمونتادته في الإياب وفاز بثلاثية مقابل هدف وحيد، ليصعد لنصف النهائي.
بينما أمام الزعيم الأزرق، فتلقى هزيمة ثقيلة على أرضه برباعية مقابل هدف وحيد، ثم ثأر إيابًا وفاز برباعية مقابل هدفين، لكنه كان في حاجة لهدف آخر حتى يصعد للنهائي ولم يفعل، ليطيح به الهلال من على بعد خطوة واحدة من النهائي.
فهل ينضم المنتخب السعودي لفرقه ليصبح عام 2019 هو عام تفوقهم، أم سيكون للأدعم كلمته ويثأر لممثليه؟
