شهدت محيط استاد زعبيل بنادي الوصل الإماراتي، أحداثًا مؤسفة أمس الثلاثاء، عقب نهاية مواجهة منتخب الإماراتي أمام نظيره العراقي، من قبل جمهور العراق ولاعبيه.
أسود الرافدين حلوا ضيوفًا على الأبيض بالأمس، في لقاء انتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
العراق كانت على وشك الخروج بالثلاث نقاط، إذ وصلت حتى الدقيقة 90 متقدمة بهدفين، قبل أن يحرز علي مبخوت هدف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة.
كيف بدأت الأحداث؟
الجمهور العراقي غضب من أداء لاعبيه في المباراة، معتبرين إياهم متهاونين، في مرحلة مهمة، غير مقدرين لاشتياق الشعب العراقي للفرحة بوصول منتخبهم للعالمية.
ووفقًا للفيديوهات التي نشرها حساب "اخبار الكرة العراقية"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فإن عدد من جمهور العراقي أوقف مدرب الفريق رحيم حميد، موجهين له اللوم على ما يقدمه أسود الرافدين، لكنه لم يكن مجرد نقاشًا عاديةً.
النقاش يبدو أنه لم يعجب المدرب، الذي غادر متجهًا إلى حافلة فريقه، وربما نقل الحوار وحالة الغضب إلى لاعبيه، لتبدأ الأحداث في الاشتعال.
كيف تطورت الأحداث؟
وفقًا لـ"أخبار الكرة العراقية" أيضًا، فإنه مع وصول رحيم حميد إلى حافلة العراق، نزل الثلاثي بايش وأيمن حسين وعلاء المهاوي، متجهين باندفاع نحو الجمهور، في محاولة للاعتداء عليهم، في صورة مؤسفة، خاصةً من حسين الذي كان أكثرهم اندفاعًا.
وحاول اللاعب أحمد إبراهيم رفقة عدد من اللاعبين فض الاشتباكات وتهدئة زملائهم، لكن الأمر استدعى التدخل الأمني العاجل، لفرض حصار أمني على الحافلة والعزل بين اللاعبين والجماهير.
ما هو موقف العراق بالتصفيات؟
المنتخب العراقي يعاني بالمجموعة الأولى رفقة إيران، كوريا الجنوبية، لبنان، الإمارات وسوريا..
تعادل أسود الرافدين في ثلاث مباريات، وخسروا لقاء وحيد بالتصفيات، ليحصدوا ثلاث نقاط فقط، ويحتلوا المركز الخامس في المجموعة، متأخرين بفارق الأهداف عن الإمارات؛ صاحبة المركز الرابع.
فيما تأتي إيران في الصدارة بعشر نقاط، ثم كوريا بثماني نقاط، ثم لبنان خمس نقاط، وأخيرًا سوريا بنقطة وحيدة.