جمهور الأهلي

مناظرة زمهلاوية | تتحدثون عن الظلم؟ الأهلي الأكثر تضررًا من التحكيم

شد وجذب وتبادل للاتهامات بين جمهور قطبي الكرة المصرية، وزاد الأمر بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، فقررنا أن نحسم الأمر، "جول GOAL" يقدم لكم حلقة أسبوعية من سلسلة "مناظرة زمهلاوية"، بين الصحفيين أحمد رفعت وعبده الليثي، ونستعرض في السطور التالية وجهة النظر الأهلاوية، وللاطلاع على وجهة النظر الزمالكاوية من هنا.

مازال أصدقائنا "الزمالكاوية" يتحدثون عن الظلم التحكيمي، وكأن فريقهم فقط هو من يتعرض للأخطاء التحكيمية التي تؤثر على نتائج بعض المباريات.

الأخطاء التحكيمية أمر موجود في كرة القدم، والجميع يرى أنها جزء من متعة اللعبة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتأثير على مسيرة فريق ببطولة ما، أو تغيير مسار كأس بطولة من فريق لآخر، هنا يجب أن نتحدث عن هذا الظلم.

عندما يتحدث جمهور الزمالك عن ظلم تحكيمي، يكون عن مباراة بثلاث نقاط، أو مباراة كأس، ولكن خسارة الفريق الأبيض لبطولة بسبب ظلم تحكيمي في مباراة نهائية، هذا الأمر نادرًا ما يحدث، ولكن نجد العكس مع الأهلي.

لنتحدث في البداية عن الظلم التحكيمي الذي تعرض له الأهلي في إفريقيا، لن نفعل مثلما يفعل أصدقائنا "الزمالكاوية" ونتحدث عن مباراة بثلاث نقاط، رغم أن هناك وقائع كثيرة جدًا للأهلي، آخرها الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي، في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا 2020، بل سنتحدث عن مباريات نهائية تسببت في خسارة ألقاب مهمة في تاريخ القلعة الحمراء.

اقرأ أيضًا - مناظرة زمهلاوية | بالأدلة القاطعة - لقب القرن من حق الأهلي وليس الزمالك

نجح الأهلي في التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا 1982 على حساب أشانتي كوتوكو الغاني، ولكن القدر جمع بين الفريقين في نهائي النسخة التي تليها عام 1983 لتحدث فضيحة تحكيمية حرمت الأهلي من التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي.

الحكم الجزائري الذي كان يقود المباراة، احتسب هدف غير صحيح "تسلل فاضح"، بالإضافة لتغاضيه عن العنف الكبير الذي قام به لاعبي أشانتي ضد لاعبي الأهلي، ويحرم النادي الأحمر وجماهيره من البطولة.

الواقعة الثانية كانت في عام 2007 أمام النجم الساحلي، بقيادة الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون، الذي تغاضى عن الكثير من الركلات الثابتة من حق النادي الأهلي، بالإضافة إلى أكثر من ركلة جزاء.

العرجون لم يكتف بما قام به فقط، حيث أشهر البطاقة الحمراء في وجه عماد النحاس، ليهدي اللقب على طبق من ذهب إلى النجم الساحلي التونسي ليحققه لأول مرة في تاريخه.

Emad Moteb -Al Ahly - Etoile SahelOther

أما عن الواقعة الثالثة، فكانت في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2011، شهد ملعب رادس بالعاصمة تونس، مهزلة تحكيمية تحدث عنها العالم، بقيادة الحكم الغاني جوزيف لامبتي.

في قرار غير طبيعي أشهر لامبتي البطاقة الحمراء في وجه محمد بركات أخطر لاعبي الأهلي، ولم يكتف لامبتي بما فعله، بل احتسب هدفًا غير صحيحًا بالمرة لنادي الترجي، عندما لعبها المهاجم النيجيري إينرامو بيده في مرمى شريف إكرامي بشكل غريب للغاية.

ولكن بعد تلك الواقعة بسنوات، تبين بأن لامبتي حكم "مرتشي" وتم إبعاده عن التحكيم مدى الحياة، بعد إثبات وقائع حصوله على رشاوي للتلاعب بنتائج المباريات.

أما على الجانب المحلي، فحدث بلا حرج، عن العراقيل التي دائمًا ما تواجه الأهلي، سنختصرها في موسم 2014/2015 الذي تعرض فيه الأهلي لظلم تحكيمي لم يكن له مثيلًا، ليتوج الغريم التقليدي الزمالك باللقب بكل سهولة.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0