يُعد شهر يوليو هو الشهر الوحيد الذي لم يتمكن ليونيل ميسي من التسجيل فيه من ضمن شهور السنة كلها، لتتجه الأنظار ناحية البرغوث الأرجنتيني في مباراة فريقه برشلونة مساء الخميس أمام أوساسونا في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني .
الخبر السار لميسي أن أوساسونا هو أحد أكثر الأندية التي سجّل عليها في مسيرته، حيث أسكن شباكهم 23 هدفًا في 19 مباراة بمتوسط 1.21 هدفًا في المباراة الواحدة، ما يُبشِّر أن هذه المباراة قد تكون وسيلة كسر عقدته في يوليو.
وللدقة، فإن ميسي لم يُسجل في يوليو لأنه لم يخض مباريات رسمية فيه من قبل باستثناء ثلاث مباريات هذا الموسم أمام فياريال وإسبانيول وبلد الوليد، لكنه بشكل عام عجز عن التسجيل فيهم، ويتطلع لأن يكون أوساسونا هو بوابته للتسجيل في السنة كاملة.
شهر يناير هو الشهر المفضل لميسي، حيث سجل فيه 87 هدفًا خلال 92 مباراة، بينما أفضل متوسط يوجد في شهر مارس بمعدل 1.19 هدفًا في المباراة (86 هدفًا في 72 مباراة)، بينما يُعد شهر يونيو هو الأسوأ له، بتسجيله 7 أهداف فقط، مع العلم أنه لم يلعب سوى 9 مباريات فيه.
يمكن القول أن شهر أبريل هو الأسوأ من ناحية المتوسط التهديفي في المباراة الواحدة، حيث سجّل فيه 63 هدفًا خلال 91 مباراة بمعدل 0.69 هدفًا في المباراة.
- اقرأ أيضًا.. صراع ألماني للتعاقد مع موهبة برشلونة
التحدي الآخر الذي يظهر لميسي هو أن يُحرز هدفه رقم 701 في مسيرته الكروية، فالليو وصل إلى الهدف 700 بهدفه في شباك أتلتيكو مدريد، لكن منذ ذلك الحين وصام عن التهديف.
في الوقت نفسه، فإن مباراة أوساسونا تشكل أهمية خاصة لبرشلونة وفلسفته الهجومية، فيتطلع النادي الكتالوني إلى تسجيل أي هدف حتى يصل إلى الهدف رقم 100 هذا الموسم في مختلف البطولات، ويُكمل 15 عامًا على التوالي من تخطي 100 هدف في الموسم.
آخر مرة لم يصل فيها برشلونة إلى 100 هدفًا كان موسم 2004-2005، وحينها سجّل الفريق فقط 89 هدفًا خلال تولي فرانك ريكارد مقاليد الحكم في البلوجرانا، بينما موسم بيب جوارديولا الرابع والأخير 2011-2012 كان الأغزر تهديفيًا بـ190 هدفًا في 64 مباراة.
الجدير بالذكر أن برشلونة في طريقه لخسارة لقب الليجا للمرة الأولى منذ موسمين في حال أن انتصر ريال مدريد المتصدر على فياريال وحافظ على فارق الأربع نقاط مع تبقي مباراة واحدة على نهاية المسابقة بعدها.