Janny Sikazwe refereeGetty Images

مزاعم فساد واتهامات مستمرة.. مباراة كندا وبلجيكا ليست أزمة سيكازوي الأولى!

أصبح اسم الحكم الزامبي جاني سيكازوي مقترنًا بالأزمات في عالم كرة القدم، وذلك بعد الانتقادات العديدة التي وجهت له على قراراته خلال مباراة بلجيكا وكندا في كأس العالم 2022.

منتخب بلجيكا حقق فوزًا مثيرًا للجدل على كندا بهدف دون رد، وسط تشكيك في قرارات الحكم الزامبي خلال المواجهة، ومزاعم بأنه رفض منح ركلتي جزاء واضحتين للفريق الأمريكي الشمالي.

سيكازوي بدأ المباراة التي أقيمت لحساب المجموعة السادسة، على ملعب أحمد بن علي، بطريقة مثالية، بعدما احتسب ركلة جزاء لصالح منتخب كندا، لكن ألفونسو ديفيس لم يتمكن من تحويلها إلى هدف.

لكن الحكم الزامبي تجاهل خطأين واضحين بعدها لصالح منتخب كندا في منطقة الجزاء البلجيكية، وقرر سيكازوي عدم الذهاب للتأكد من اللعبتين المثيرتين للجدل عبر تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، ومع ذلك فإن الإعادات التلفزيونية أوضحت وجود ركلتي جزاء لصالح كندا.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها سيكازوي في وسط أزمة تحكيمية مثيرة للجدل على المستويين الإفريقي والعالمي.

إنهاء مباراة قبل خمس دقائق على نهايتها!

تسبب سيكازوي في فضيحة خلال مباراة تونس ومالي في الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 التي أقيمت في الكاميرون في شهر يناير الماضي.

المباراة التي أقيمت لحساب المجموعة السادسة، شهدت إطلاق الحكم لصافرة النهاية مرتين مبكرًا، الأولى في الدقيقة 86، والثانية قبل انتهاء الوقت الأصلي بحوالي 25 ثانية. (طالع لمزيد من التفاصيل)

ما حدث بطبيعة الحال تسبب في غضب شديد من لاعبي تونس والجهاز الفني، حيث كان "نسور قرطاج" يحاولون تعديل النتيجة التي كانت تشير إلى تقدم مالي بهدف دون رد.

الغضب التونسي مبرر بطبيعة الحال بالنظر إلى أن الحكم أنهى المباراة رغم نهاية الوقت، رغم احتساب ركلتي جزاء والعودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد أكثر من مرة، وإجراء تسعة تبديلات بين المنتخبين.

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قرر بعدها إيقاف سيكازوي، بعد تحقيق شامل أجراه بشأن أحداث تلك المباراة التي أثارت الكثير من الجدل حينها.

أزمة في دوري أبطال إفريقيا

اتهم سيكازوي مرة بالفساد في إفريقيا، إثر ما حدث منه في مباراة أقيمت في دوري أبطال إفريقيا بين بريميرو دي أجوستو الأنجولي والترجي التونسي.

تم إيقاف سيكازوي في البداية على الطريقة التي أدار بها المباراة، لكن بعد التحقيق ثبت أنه الحكم الزامبي ليس مذنبًا.

وجاء في الحكم الذي صدر بعد التحقيق: "قرر مجلس التأديب عدم وجود أدلة كافية تشير إلى تورط السيد جاني سيكازوي فيما يتعلق بادعاءات الفساد الموجهة ضده".

إعلان