يرى الناقد الرياضي حاتم خيمي أن سلمان الفرج؛ قائد الهلال ومنتخب السعودية، نضج كرويًا متأخرًا، موضحًا أن عدة عوامل تسببت في ذلك، منها كثرة النجوم في الزعيم.
صاحب الـ32 عامًا يمر حاليًا بأزهى فتراته داخل الملاعب، إذ لم يكن نضجًا كرويًا فقط، إنما قياديًا كذلك، فنجح في العبور بمنتخب السعودية لبر الأمان من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، ووصل بالأخضر للحدث العالمي للمرة الثانية على التوالي.
وقال خيمي، خلال تصريحاته لبرنامج "كورة روتانا": "الفرج الآن في مرحلة نضج، ومن وجهة نظري هذه المرحلة تأخرت مع سلمان، هو الآن 32 عامًا تقريبًا، وفي كأس العالم 2018 لم يكن هو السوبر ستار في المنتخب، الحديث كان عن لاعبين آخرين، بما يملكه حاليًا كان من المفترض أن يكون هو السوبر ستار منذ فترة، لكن هناك ظروف أحيانًا كتعدد اللاعبين وكون مصادر النجومية بالهلال كثيرة من أجانب وسعوديين".
وأضاف: "النضج الكروي الذي وصل له اللاعب حاليًا يرجع إلى شخصيته، أنا من عشاقه، وهو لاعب صاحب قدم يسرى، أصحاب القدم اليسرى لمستهم للكرة مختلفة، تشعر بمتعة عندما يلعبون، شخصية سلمان كشخصيات الأساطير، مستقبلًا سيكون أسطورة جديدة للكرة السعودية والهلال، مثلًا بالهلال صالح النعيمة كان نجمًا، لكن مواقع التواصل الاجتماعي تردد سامي الجابر، والفرج في الفترة المقبلة ولسنوات طويلة سيكون هو الأسطورة لمدة طويلة".
خيمي تابع: "من وجهة نظري الجميع يوسف الثنيان هو أمهر لاعب مر في تاريخ الكرة السعودية، هو أسطورة المهارة الفردية، لكن لماذا لم يتم التغني به؟، لأنه لم يساعد النادي من الناحية الإعلامية ولم يتحدث كثيرًا، لكن الفرج يمتلك القيادة والمهارة الفردية والظهور الإعلامي، بجانب أخلاقه العالية فقد قام بمصافحتي وهو من جاء لي بنفسه عندما قابلني في المطار، هذا لا يفعله غالبية اللاعبين".
يذكر أن الفرج شارك مع الزعيم على مدار تاريخه في 286 مباراة حتى الآن، وسجل 23 هدفًا، وصنع 23 آخرين.
وعلى مستوى البطولات، فحدث ولا حرج، يكفي ذلك أنه حصد لقب دوري أبطال آسيا مرتين في آخر ثلاث سنوات.
على المستوى الدولي، شارك في 56 مباراة بقميص منتخب السعودية، سجل خلالها سبعة أهداف.
اقرأ أيضًا..
الفراج للمسؤولين: قسوتكم تجاه الهلال قد تتسبب في فشل المنظومة بأكملها


