أكد محمد الدعيع، حارس مرمى نادي الهلال ومنتخب السعودية السابق، على أنه يعمل حاليًا للحصول على شهادات تدريبية، من تؤهله للعمل في مجال التدريب، متحدثًا عن سبب اعتزاله كرة القدم.
الدعيع قال خلال حوار أجراه مع صحيفة "عكاظ" السعودية: "بدايتي مع كرة القدم في المدارس وملاعب الحواري، ثم وقعت لنادي الطائي في حائل، ولعبت مع منتخبات الوطن، ثم انتقلت إلى الهلال".
وتابع: "فرج الطلال هو من اكتشفني، وتم تسجيلي كأي لاعب في نادي الطائي، وحبي له لا يقدر بثمن، وبعدها انتقلت للهلال لأنني أحبه منذ صغري، ولم أنظر لأي عروض أخرى".
محمد الدعيع أردف: "لو كان عرض النصر وقت انتقالي للهلال أكبر، لكنت اخترت الهلال، لأنني أحبه كثيرًا".
وواصل: "ذكرياتي كثيرة سواء مع المنتخبات أو الأندية، لكن من أبرزها حصولنا على كأس العالم للناشئين، والمباراة الخالدة في ذاكرتي هي مباراة الهلال والاتحاد بدوري 2009، لأنني لا يمكن نسيان لحظاتها، لأنها كانت مباراة مصيرية".
واستطرد قائلًا: " بالرغم أنني كنت قادرًا على العطاء موسمين إضافيين على أقل تقدير، فضًلت الاعتزال ومنح فرصة للحراس السعوديين، ولم أتعرض لأي مضايقات أجبرتني على الاعتزال، والدليل على صحة كلامي تكفل الأمير عبد الرحمن بن مساعد بحفل اعتزالي، وهذا الأمر ليس مستغربًا على رجال الهلال الأوفياء".

وأشار محمد الدعيع إلى أنه كان قادرًا على المشاركة مع المنتخب السعودي، في كأس العالم 2018 في روسيا.
وتحدث الدعيع عن علاقته بسامي الجابر، حيث قال: "هو أخ لم تلده أمي، وسامي علاقتي به قوية ووطيدة، وتشرفت بمزاملته في المنتخب والهلال ويعتبر أخاً كبيراً وقدوة لنا جميعًا".
أخبار الأهلي اليوم | اجتماع طارئ والسومة يقود التشكيل المثالي
وأضاف: "كنت أستمتع بمحمد نور عندما كان يلعب ضدي، نظرًا لإمكانياته الكبيرة، وكنت أشعر بالاطمئنان عندما يلعب معي سامي الجابر، لأنه يمثل ثقلًا كبيرًا في المجموعة، ويعتبر مصدر اطمئنان للجميع، نظرًا لخبرته وإمكاناته الكبيرة".
واختتم الدعيع تصريحاته مشيرًا إلى أن مستقبل حراسة المرمى في السعودية مطمئن، وأن أفضل حارس يراه على الساحة حاليًا هو عبد الله المعيوف.
ويمتلك محمد الدعيع تاريخًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية، حيث حصل على لقب حارس القرن في آسيا عام 2000، بعد تألقه مع الأخضر السعودي وفريقه الهلال.


