محمد أحمد

محمد أحمد: لست لاعبًا مزاجيًا، وتلك أصعب لحظاتي مع العين


كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر


نفى محمد أحمد مدافع العين الإماراتي عن نفسه تهمة المزاجية، كما أكد أنه لا ينزعج أبدًا من الانتقادات.

وأجرى اللاعب حوارًا مطولًا مع الموقع الرسمي لناديه بدأه بالإشادة بالأجواء الحماسية والجدية في معسكر الفريق الإعدادي للموسم الجديد ورغبة الجميع بالخروج منه بالمكاسب المرجوة.

الوحدة يُسحل عوانة في قائمته الآسيوية

مضيفًا حول معسكر النمسا "في اعتقادي أنه أحد أفضل معسكرات الإعداد للفريق قياسًا بالروح العالية التي لمستها في لاعبي الفريق الشباب، والواقع يفرض على الجميع إظهار أفضل ما لديهم لإيجاد مكان في التشكيلة الأساسية بحكم الأسماء التي تضمها قائمة الفريق والنجوم الذين يمتلكون المقدرة على تحقيق الإضافة المرجوة، والأجواء هنا في المعسكر تبعث على التفاؤل”.

وطمأن محمد أحمد جماهير العين على حالته الصحية عقب عملية الرباط الصليبي، مؤكدًا أنه يشعر بتحسن هائل وسيخضع لاختبارات جديدة في كرواتيا بعد نهاية فترة التأهيل المقدرة بـ6 أشهر والتي ستنتهي في الأول من أغسطس، ليُصبح بعدها جاهزًا للانخراط في التدريبات الجماعية ومن ثم المباريات.

صاحب الـ30 عامًا انتقل في حديثه لعلاقته مع الجماهير خاصة عبر السوشيال ميديا، قائلًا "الحقيقة دائمًا أضع نفسي مكان المشجع الذي يرغب في التواصل مع أحد اللاعبين وينتظر ردهم عليه فأسعى دومًا للتجاوب مع الجماهير عبر مواقع التواصل أو خارج الملعب لأنني فعليًا أعد نفسي منهم وبطبيعتي أحب التواصل مع الجميع".

"ومن أبرز إيجابيات مواقع التواصل أنها تجعلك قريبًا من الجماهير، بينما تكمن السلبيات أحيانًا في أسلوب البعض الذين يتأسس انتقادهم على التجريح، بيد أنني من نوعية اللاعبين الذين يتقبلون النقد وأتفهم جيدًا الهدف من الانتقاد خاصة من مشجع يبحث عن مصلحة الفريق واللاعبين، غير أن هناك حدود وتجاوزها يدفعني أحيانًا إلى عدم التجاوب بالتأكيد، خصوصًا وأنني أعمل بجد من أجل المحافظة على مستواي ولست لاعبًا مزاجيًا لذلك النقد لا يزعجني وأستفيد كثيرًا من النصح وأشكر كل من ينتقدني".

ورأى المدافع المخضرم أن بطولة كأس العالم للأندية هي أهم بطولة لعبها مع العين في مسيرته المستمرة منذ 7 سنوات، مضيفًا حول أصعب لحظاته "أصعب اللحظات التي عشتها تتمثل في ابتعادي عن صفوف الفريق بداعي الإصابة، خصوصًا عندما يكون هناك حاجة لوجودي ضمن القائمة، وأصعب لحظة تجسدت في مباراة نهائي دوري أبطال آسيا 2016، حيث كنت وقتها أتابع المباراة من على المدرج بسبب عملية الرباط الصليبي وفي العام الماضي أيضًا تعرضت للإصابة في الرباط وابتعدت عن تشكيلة الفريق الذي كان في حاجة لجهود كل لاعب مسجل بالقائمة".

أخيرًا أبدى محمد أحمد سعادته بمسيرته الطويلة بالقميص البنفسجي، مؤكدًا أنه يتطلع قدمًا للبقاء مع الفريق وتحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب خلال السنوات الخمسة القادمة وهي مدة عقده مع النادي.

إعلان