شهدت ملاعب كرة القدم الجزائرية حادثة مؤسفة للغاية، بعدما تُوفيّ سفيان لوكار، قائد فريق مولودية سعيدة، في مباراة فريقه أمام جمعية وهران في دوري الدرجة الثانية.
لوكار الذي لم يُتمم عامه الثلاثين بعد، سقط على أرضية الملعب بصورة عادية، قبل أن يتضح أن حالته خطيرة للغاية ويتدخل الجهاز الطبي محاولًا إنقاذه.
للأسف الشديد لم تُكلل محاولات الأطباء في إنعاش قلب سفيان لوكار بالنجاح، بعدما تعرض إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته.
وارتسمت معالم الحزن الشديد على وجه جميع لاعبي الفريقين في غرفة خلع الملابس، وسادت أجواء من الصدمة نتيجة لهذا الحدث المأسوي.
"صلاح الأفضل في العالم والبعض لا يعرف قيمته"
وتأتي حادثة وفاة لوكار بعد أيام قليلة من وفاة لاعب في سلطنة عمان، وهو مخلد الرقادي، خلال الإحماء استعدادًا لمباراة فريقه مسقط أمام السويق، على إثر نوبة قلبية حادة أيضًا.
وبشكل عام، عانت كرة القدم في الأشهر الأخيرة من أحداث مأسوية كهذه، ولعل الأبرز كان سقوط كريستيان إريكسن في يورو 2020، إلا أنه ولحسن الحظ تم إنقاذه آنذاك.
الجدير بالذكر أن شبكة قنوات بي إن سبورتس قالت أن الملف الطبي الخاص بسفيان لوكار في رابطة الدوري الجزائري يؤكد إيجابية صحته وعدم وجود أي أمراض قلبية، مما يزيد من حجم الغموض وراء سبب هذا السقوط المفاجئ.