قرر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، اللجوء إلى طريقة مبتكرة وغير مألوفة، من أجل إلغاء البطاقة الحمراء التي تلقاها لاعبه برونو فيرنانديش أمام توتنهام في 29 سبتمبر الماضي.
صانع الألعاب البرتغالي حصل على البطاقة الحمراء في الدقيقة 42 من عمر المباراة التي خسرها يونايتد بثلاثية نظيفة، في إطار الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي، وكان من المقرر غيابه عن المباراة التالية بسبب الإيقاف، ولكنه لعبها بشكل طبيعي بعد قبول الاستئناف الذي تقدم به الشياطين الحمر.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت عن محاولات استخدام يونايتد لكل الطرق الممكنة لإلغاء البطاقة، ليصل الأمر للاستعانة بتحليل الحكم السابق ديرموت جالاجر واللاعبان السابقان سو سميث ودين أشتون للقطة طرد اللاعب البرتغالي.
وكان الثلاثي قد شدد على أن فيرنانديش لم يستحق البطاقة الحمراء، ليقوم مانشستر باستخدام مقاطع من تحليلهم لتأكيد صحة موقفهم.
ورغم نجاح الاستئناف، إلا أن الصحيفة أكدت أن اللجنة المستقلة لم تلتفت كثيرًا لهذه المقاطع، وتجاهلت آراء الخبراء، حيث شارك اللاعب بشكل طبيعي في التعادل أمام أستون فيلا بالجولة التالية لمباراة توتنهام.
يذكر أن فيرنانديش البالغ من العمر 30 سنة، تعرض للطرد بعد هذه الواقعة بعد أقل من أسبوع وذلك بحصوله على بطاقتين صفراوين أمام بورتو بالدوري الأوروبي.