Manchester City 17-18Getty Images

بعد التراجع محلياً..هل حان وقت دوري الأبطال في مانشستر سيتي؟

نجح مانشستر سيتي مساء الأربعاء في تحقيق انتصار كبير على مضيفه دينامو زغرب بالعاصمة الكرواتية رغم أن المباراة كانت تحصيل حاصل للفريق الإنجليزي الذي سبق وأمن صدارته للمجموعة، ولكن كانت مهمة لبعث رسالة بعد العثرات المتكررة محلياً مؤخراً.

يقبع فريق المدرب بيب جوارديولا على بعد 14 نقطة من قمة ترتيب البريميرليج، البطولة التي هيمن عليها في الموسمين الماضيين، ولكن مع اقتراب انتصاف المسابقة يبدو أن ليفربول هو الأقرب للقب، وحتى المطارد الأبرز هو ليستر وليس حامل اللقب.

تراجع سيتي المحلي ربما فتح باب الحديث عن سلبيات الفريق هذا الموسم، ولكن أيضاً قد يكون سبباً هاماً في جعل النادي يركز على تحقيق هدف هام في مشروعه، وهو محاولة الفوز بدوري أبطال أوروبا.

منذ تولي الملاك الإماراتيين النادي الإنجليزي وتعيين جوارديولا وكان الهدف هو جعل الفريق أحد أهم الفرق الأوروبية، وهو ما تحقق على مدار السنوات الماضية، ولكن على صعيد دوري الأبطال، ورغم وجود مدرب خبير بها في صورة الكتالوني، ولكنه عانى دائماً مع الأندية صاحبة الباع في منافسات ذات الأذنين، أو صاحبه الإخفاق في المراحل الهامة كما حدث في آخر موسمين أمام ليفربول وتوتنهام.

Var Manchester City TottenhamGetty Images

الآن سيتي يجد نفسه أمام حتمية المنافسة على دوري الأبطال، الدوري ليس مستحيلاً ولكن أصبح صعب المنال بذلك الفارق الشاسع من النقاط، وتحقيق الكؤوس المحلية لن يكون كافياً لنجاح الموسم، ولذا سيكون عليه العمل على إثبات جديته في رفع الأميرة الأوروبية للمرة الأولى بتاريخه.

الفريق يملك مجموعة أصبحت ناضجة أوروبياً وكونت خبرات عدة من تجارب السنوات الماضية رغم تصريحات جوارديولا أن فريقه ليس بند للأندية المخضرمة مثل قطبي إسبانيا أو يوفنتوس، وفنياً وعددياً، سيتي قادر على مقارعة تلك الفرق بتعدد النجوم والحلول في تشكيلته.

Pep Guardiola Manchester CityGetty Images

جوارديولا نفسه ربما حان الوقت له هو الآخر من أجل أن يرفع الكأس مجدداً بعد محاولاته المتعددة غير الناجحة مع بايرن ميونخ، ثم هنا في مانشستر. المدير الفني الإسباني لم يخف أبداً رغبته في رفع ذات الأذنين مجدداً، حتى ولو تخفى وراء حجج عدم جاهزية ناديه وقلة خبرته، ويجب عليه أن لا ينسى أنه هو أحد أهم أسلحة سيتي لتحقيق دوري الأبطال لسابق تجاربه به وإمكانياته التكتيكية.

دوري الأبطال لن يعود قبل فبراير، وحتى ذلك الحين سيكون اتضح بشكل كبير موقف سيتي من المنافسة المحلية، وحتى في حال تقليص الفارق وامتلاكه فرصة في الصدارة، يجب على النادي وجوارديولا وضع دوري أبطال أوروبا كهدف رئيسي وواقعي هذا الموسم.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0