تركي آل الشيخ

صاحب اللقطة المميزة - ماذا قدم تركي آل الشيخ في رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم


ماجد جزر    فيسبوك      تويتر

عام ونصف تقريبًا كانت كفيلة بوجود بصمة واضحة في الكرة القدم العربية فل ظل تواجد معالي المستشار تركي عبدالمحسن آل الشيخ، الرئيس السابق للاتحاد العربي لكرة القدم الذي أعلن استقالته من رئاسة الاتحاد اليوم 26 يونيو.

معالي المستشار تم تنصيبه بالتزكية بالتحديد يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2017، حين كان يشغل وقتها رئاسة الهيئة العامة للرياضة السعودية.

تنصيب آل الشيخ جاء خلال انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد العربي لكرة القدم في حضور كل أعضائها، والذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

منذ تولية رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم رسميًا، بدأ آل الشيخ في جولات مكوكية من أجل العمل على إعادة بطولات الكرة العربية للحياة من جديد سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.

الأمر في البداية استغرق بعض الوقت من أجل العمل على إيجاد شكل جديد وقوي بالبطولة بمشاركة جميع الفريق الكبرى وعدم اعتذار أي فريق، حتى تكتسب البطولة رونقًا خاصًا بها، ليؤكد آل الشيخ على الدوري الذي قدمه.

وبالفعل كان لتركي ما أراد، وأقيمت النسخة الثامنة والعشرين من مسابقة الأندية العربية بمسماها الجديد "كأس العرب للأندية الأبطال" بتنظيم الاتحاد العربي لكرة القدم.

 وشارك في هذه النسخة 32 فريقًا من اتحادين قاريين وتبتدأ بدورين تمهيديين على شكل مجموعات يقام في شهر مايو 2018 لتأهيل فريقين ينضمان إلى ثلاثين فريقا للمشاركة في دور الاثنين والثلاثين الذي يقام بطريقة الذهاب والإياب حتى المقابلة النهائية في أبريل 2019. وأقيمت القرعة يوم 24 أبريل 2018.

وأقيمت البطولة بنظام خروج المغلوب حتى النهائي، ليحصد النجم الرياضي الساحلي التونسي اللقب على حساب الهلال السعودي بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية ليكون البطل تونسي للموسم الثاني على التوالي.


صاحب اللقطة المميزة


محمد السادس - تركي آل الشيخ

يبقى آل الشيخ واحدًا من أفضل الشخصيات الذي يُجيد الحصول على لقطة إيجابية، وهو ما قام به بالفعل عندما أعلن بصفته رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم، بإطلاق اسم "كأس زايد" على بطولة كأس العرب للأندية الأبطال المقامة حالياً، وذلك بالتزامن مع احتفالات «"عام زايد"، حيث تُعد النسخة الماضية هي الأكبر والأقوى على الإطلاق على صعيد الأندية المشاركة والجوائز المالية الضخمة المقدمة فيها.

الأمر نفسه كرره آل الشيخ قبل رحيله وبالتحديد في أبريل الماضي، حينما إطلاق النسخة الثانية من البطولة العربية للأندية الأبطال العام المقبل تحت مسمى الملك محمد السادس، ملك المغرب على أن يقام النهائي في العاصمة المغربية الرباط.

وكتب آل الشيخ عبر حسابه في "تويتر": أتشرف كرئيس للاتحاد العربي لكرة القدم بأن تكون النسخة الثانية من البطولة العربية تحمل مسمى غاليا على كل العرب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي تكرم علينا بالموافقة.


على صعيد المنتخبات


خلال الأشهر الماضية تم تداول أخبار قوية عن وجود رغبة لدى الاتحاد العربي في إقامة بطولة عربية على صعيد المنتخبات، بل وبدأ الكشف عن التصور الخاص بها.

رسميًا - تركي آل الشيخ يستقيل من رئاسة الاتحاد العربي وشرفية الوحدة والتعاون

صحيفة "الرياضية" السعودية، قال أن الاتحاد العربي رصد 27 مليون دولار للبطولة العربية المقترحة، مضيفة أن مشاركة المنتخبات فيها يعتمد على قسمين، حيث تتأهل 10 منتخبات بشكل مباشر إلى دور الـ 16 حسب التصنيف من 1 إلى 10، والثاني تتأهل من خلاله بنظام التصفيات بوجود 12 منتخبات بنظام الذهاب والإياب حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وأضافت الصحيفة، أنه يشارك فب البطولة العربية للمنتخبات 10 منتخبات بشكل مباشر والستة الآخرين من التصفيات، موضحة أنه تقام البطولة على مدار 18 شهرًا، ولكن الأمور لم تسير في هذا الاتحاد حينما أعلن آل الشيخ رحيله عن رئاسة الاتحاد.

دور آل الشيخ لم يقتصر فقط على إقامة أو التفكير في إقامة بطولات قوية، بل أنه أعلن في أكثر من مناسبة عن دعمه لأي مدير فني عربي من أجل المعايشة مع مدربين عالميين، وهو ما عرضه أكثر من مرة على المدير الفني المصري عماد النحاس.

في النهاية بالتأكيد لا يُمكن تجاهل الدور الكبير الذي قدمه آل الشيخ على الصعيد العربي، حيث أن الطفرة التي مرت بها البطولة بالتأكيد لن تنساها الجماهير وستكون حملاً كبيرًا على من يخلفه.

إعلان