كشفت تقارير صحفية، عن كواليس اتفاق الألماني يورجن كلوب، على العمل لدى شركة "ريد بول"، رغم الانتقادات اللاذعة التي تلقاها مدرب ليفربول وبوروسيا دورتموند الأسبق.
وكانت شركة ريد بول، قد أعلنت قبل أيام تعيين كلوب، في منصب "رئيس لكرة القدم العالمية بالشركة التي تضم أندية عديدة من بينها لايبزيج ونيويورك ريد بول وريد بول سالزبورج".
وقالت ريد بول في بيان رسمي: "المدرب الألماني لن يشارك في العمليات اليومية للأندية، لكنه سيقدم رؤية إستراتيجية ودعما للمديرين الرياضيين الفرديين في تطوير فلسفة المجموعة"، كما سيدعم عمليات اكتشاف المواهب العالمية يسهم في تدريب وتطوير المدربين".
وكشف فلوريان بليتينبيرج، مراسل شبكة "سكاي سبورت" ألمانيا، عن تفاصيل جديدة بشأن وظيفة كلوب الجديدة، حيث سيتقاضى خلالها راتبًا سنويًا، يتراوح بين 10 -12 مليون يورو.
وأشار إلى أن هناك أيضًا اتفاقًا شفويًا بين الطرفين، يسمح لكلوب بفسخ العقد والمغادرة مقابل أي عرض ملموس يتلقاه، دون أي التزامات مالية تجاه الشركة.
وتمسك كلوب بوضع هذا الشرط، حيث ينتظر فرصة لتولي منتخب ألمانيا في المستقبل القريب، خلفًا للمدرب الحالي يوليان ناجلسمان.
كانت أنباء تعيين كلوب بمثابة صدمة كبيرة للجماهير، التي استنكرت خطوة المدرب الألماني، في ظل عدائهم الكبير لنادي لايبزيج (بسبب التمويل من شركة ريد بول)، المُحاطة بكثير من الجدل في كرة القدم الألمانية.
من جهته، تحدث المدرب الألماني عن وظيفته، بالقول: "بعد قرابة 25 عامًا على مقاعد المدربين، الآن أريد تطوير وتحسين ودعم مواهب كرة القدم المذهلة، متحمس للغاية للمشاركة في مشروع مثل هذا، أرى دوري في المقام الأول كمستشار للمدربين وإدارة أندية ريد بول".