وجد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، نفسه أمام خيارات محدودة لسد ثغرات النادي الملكي خلال المرحلة المقبلة، في ظل لعنة الإصابات والغيابات الطويلة التي ضربت فريقه.
ويستعد ريال مدريد، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي لمواجهتين حاسمتين أمام ليجانيس في الليجا وليفربول في دوري أبطال أوروبا، يومي 24 و27 نوفمبر الجاري، وليس لديه رفاهية التفريط في الفوز خلال المباراتين.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن مركز الظهير الأيمن هو الشغل الشاغل في عقل أنشيلوتي خلال الوقت الحالي، حيث يبحث أكثر من خيار لشغل هذا المركز خلال مواجهتي ليجانيس وليفربول.
ويفتقد ريال مدريد الظهير الأيمن الأساسي داني كارباخال لنهاية الموسم بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، كما يغيب أيضًا بديله لوكاس فاسكيز، ووفقًا لعدة تقارير صحفية لن يعود قبل أسبوعين، لذلك من الصعب المغامرة به في مباراة كبيرة أمام ليفربول بالآنفيلد.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن أنشيلوتي كان يجرب الدفع بالبرازيلي إيدير ميليتاو كظهير أيمن في مباراة ميلان، من أجل غلق الجبهة اليسرى للروسونيري بقيادة ثيو هيرنانديز ورافائيل لياو، لكن هذه الفكرة تم استبعادها مع اعتراف ميليتاو بعدم إجادته في ذلك المركز، بخلاف أنه تعرض لقطع في الرباط الصليبي أيضًا وتأكد انتهاء موسمه.
وأوضحت "ماركا" أن أنشيلوتي لا يجد أمامه سوى الاعتماد على لاعب الوسط الأوروجواياني فيدي فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، حيث يجيد في الأدوار الدفاعية والهجومية ويحظى بثقة أنشيلوتي.
وختمت بالإشارة إلى أن أنشيلوتي استقر على الدفع بالفرنسي إدواردو كامافينجا كشريك لأنطونيو روديجر في قلب الدفاع، في ظل غياب ميليتاو وعدم تعافي مواطنه أوريلين تشواميني حتى الآن.