لم يختر زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب ميلان، ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو أو حتى دييجو آرماندو مارادونا كأي منهم الأفضل في تاريخ كرة القدم، بينما اختار أسطورة أخرى، وهو رونالدو الظاهرة.
يؤمن صاحب الـ39 عامًا بأن رونالدو قد تجاوز الجميع بمواهبه الفريدة من نوعها، ما يجعله يبرز كقائد فريق من نوعه حتى الآن في عالم الساحرة المستديرة، وما جعله بطلًا للعالم مع منتخب البرازيل في 2002.
صحيح أن الإصابات أثرت كثيرًا على مسيرة رونالدو وخصوصًا مع الأندية، إلا أن عطاءات الظاهرة مع منتخب السامبا بالنسبة للسلطان كانت كافية لإلهامه كثيرًا.
إبراهيموفيتش في تصريحات صحفية قال "لست بحاجة إلى وصف رونالدو الظاهرة".
كما أضاف "أقول دائمًا أن هناك نوعين من لاعبي كرة القدم، أولئك من يلعبونها والآخرون من يمثلونها، بالنسبة لي، رونالدو هو كرة القدم".
وواصل السويدي الدولي مديحه لرونالدو "عندما تشاهده يلعب تريد أن تكون تلعب مثله فورًا، أراد الجميع أيضًا أن يصبحوا مثله".
وأتم "الطريقة التي يلعب بها ومراوغاته والطريقة التي كان يقوم بها بمراوغات الأفعى، بالنسبة لي إنه أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم بلا شك".
الجدير بالذكر أن رونالدو سجل 296 هدفًا في 452 مباراة على كافة الأصعدة طيلة مسيرته التي بدأت 1993 وانتهت 2009، كما حقق 13 لقبًا يظل أغلاهم مونديال 2002.