تُظهِر الأرقام أن كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس، لم يكن في أفضل أيامه أمام بورتو، عندما تلقى البيانكونيري هزيمة لم تكن متوقعة بهدفين لهدف في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وبشكلٍ عام، فمن تابع المباراة سيدرك أن رونالدو لم يقدم الأداء المنتظر منه حاله كحال يوفنتوس ككل باستثناء الحارس تشيزني، فلم يصل اليوفي تقريبًا إلى مرمى المضيفين إلا في لقطات محدودة جدًا.
بشكلٍ عام، سدد رونالدو تسديدة واحدة على المرمى طول التسعين دقيقة التي خاضها أمام بورتو، ربما من أقل المباريات التي شكّل فيها الخطورة على مرمى خصومه منذ انضمامه إلى يوفنتوس.
لمس رونالدو الكرة في 48 مناسبة فقط، لكن المفاجأة أنه خسرها في 16 منهم، رقم أكبر بكثير من المعتاد للدون في المباريات الماضية ويؤكد حقيقة أنه لم يكن في يومه على الإطلاق.
سقط صاحب الـ35 عامًا في فخ التسلل مرتين، والأزمة الكبرى أنه خسر الكرة في 5 التحامات من أصل تسعة، أربعة منهم كان في الهواء، وواحدة على الأرض.
رغم كل شيء، استطاع رونالدو أن يحافظ على رقم جيد من التمريرات الصحيحة، حيث مرر طيلة المباراة 27 تمريرة، 21 منهم كانوا صحيحين، كما قام بإرسال عرضيتين أيضًا.
أخيرًا، نجح رونالدو في المراوغة ثلاث مرات ناجحة طيلة التسعين دقيقة، وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 78%.
النقطة الأساسية المحبطة هي أن الدون لم يسجل أهدافًا أو يمرر تمريرات حاسمة، وحتى لم تتح له فرص كبيرة، عكس وضعه في مباراة نابولي الأخيرة مثلًا التي كان فيها مصدر الخطورة الأول رغم الهزيمة.