أثار التغيير الكبير الذي طرأ على شكل بطولة كأس السوبر الإسباني العديد من الانتقادات وعلامات الاستفهام حول جدوى النظام الجديد من عدمه.
جرت العادة أن يجمع كأس السوبر بين بطل الدوري الإسباني وبطل كوبا ديل ري في مباراتي ذهاب وإياب مطلع الموسم في أغسطس، إلا أن الأمر تغير كثيرًا هذا الموسم.
فللمرة الأولى أصبحت البطولة تضم 4 فرقًا، فبدلًا من أن يلتقي برشلونة ، حامل لقب الليجا، بفالنسيا بطل الكأس، ضُم إليهما أتلتيكو مدريد وريال مدريد في بطولة تُقام خارج الحدود الإسبانية وتحديدًا في المملكة العربية السعودية.
النظام الجديد للبطولة جعل لقب السوبر بين فريقين لم يتوجا بأي ألقاب محلية الموسم الماضي، فوصل أتلتيكو مدريد إلى النهائي رفقة ريال مدريد ، وخرج البطلان الحقيقيان لإسبانيا.
تحليل | موسم يظهر في لقاء.. برشلونة فقد روحه في أنفيلد
هذه هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإسبانية التي يُلعب فيها كأس السوبر بين فريقين لم يحققا الدوري والكأس في السنة الفائتة، مما يوجه الكثير من علامات الاستفهام وأثار أيضًا الكثير من الجدل.
لا ينبغي الإغفال عن أن الشكل الجديد للبطولة وإقامتها في السعودية من شأنه أن يُدخل أموالًا كثيرة إلى خزائن الأندية المشاركة وكذلك الاتحاد الإسباني، مما جعل روبياليس يُدافع بشدة عن قراره والنظام المستحدث.
بالنسبة لروبياليس، والذي غيّر الكثير من وصوله على رأس الاتحاد الإسباني، فإن الاستفادة المادية من شأنها أن تطور أمورًا كثيرة في بلاد الماتادور، إلى جانب في الأندية نفسها.
ليبقى السؤال، هل حقًا هذا التغيير ينطوي على إيجابيات أم أنه يسلب حق بطل الدوري وبطل الكأس؟