MessiGoal/Getty

لغز الكرة الذهبية.. بين ميسي ومن تبقوا في يورو 2020!

سؤال واحد يشغل بال عشاق كرة القدم في هذا الوقت من كل عام، من هو اللاعب الأحق بالحصول على الكرة الذهبية.

العام يمر وينتهي الموسم الكروي ويفوز هذا بدوري الأبطال وذاك بالبطولات القارية ويبقى السؤال الأكثر تداولًا، من أحق بتلك الجائزة الأهم بين كل الجوائز الفردية.

جائزة هذا العام تحمل أهمية خاصة للغاية في ظل وجود عوامل أكثر تحسم الحاصل عليها، حيث تلعب بطولة كأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا.

بالإضافة لذلك فهناك حالة من التوازن بين بطولات الأندية، فلا يوجد فريق واحد اكتسح كل الألقاب كما كان الوضع قبل عام مع بايرن ميونخ مثلًا.

فبطل الدوري الإسباني غير بطل الكأس غير بطل دوري أبطال أوروبا غير بطل الدوري الإنجليزي وهناك في إيطاليا عاد إنتر ليزاحم يوفنتوس في الدوري وبفرنسا فشل باريس سان جيرمان.

انتهاء أمل الكبار

لو نظرنا للموسم الخاص بالأندية سنجد أن أمل الكبار ميسي ورونالدو ونيمار ومبابي قد انتهى بحلول شهر مايو وخسارتهم للدوريات المحلية الخاصة بهم.

أضف لهم نجوم ريال مدريد الذين لم يحققوا أي شيء طوال الموسم سواء فرديًا أو جماعيًا، ومعهم بايرن ميونخ بعد خيبة الأمل الأوروبية.

بين أزمة الرواتب وتجديد عقد ميسي.. لابورتا في مأزق

وبعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية بدأ الأمل يتسرب لبعض هؤلاء النجوم وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو بعد بدايته القوية في البطولة.

لكن بمغادرته لها من دور الـ 16 انتهى أمله تمامًا، وتبعه كيفين دي بروينه وروميلو لوكاكو ونجولو كانتي وكيليان مبابي بخروج منتخبات بلادهم عن البطولة بالإضافة لنجوم ألمانيا.

ميسي الوحيد المتبقي 

في الوقت الحالي يعد ليونيل ميسي هو الوحيد المتبقي من ضمن الكبار الذي يستطيع التنافس على الكرة الذهبية بوصول منتخب بلاده لنصف نهائي كوبا أمريكا.

وهناك أيضًا نيمار لكن بدرجة أقل، في ظل غيابه لقرابة ثلاثة أشهر خلال الموسم لإصابات متنوعة جعلته يتغيب عن 20 مباراة لباريس سان جيرمان.

MessiGoal/Getty

الأرجنتيني لو حقق بطولة كوبا أمريكا ونجح أخيرًا في الحصول على لقب لمنتخب بلاده بعد سنوات من الإخفاق في النهائيات سيكون قد حقق كل شيء في مسيرته الكروية.

وبالرغم من موسم برشلونة الأقل من متواضع سيكون ميسي هو صاحب الفضل الأول في حصول الأرجنتين على اللقب وسيكون حصوله على الكرة الذهبية أمرًا مفروغًا منه.

خيارات أبطال أوروبا!

الخيارات لا يجب أن تنحصر عند ليونيل ميسي، ونيمار، فلا يجب أن ننسى أن بطولة كأس الأمم الأوروبية لا تزال قائمة.

وهناك أربعة فرق تتنافس على اللقب، وربما نرى أحد نجوم تلك الفرق يتفرد بأداء مميز ويكون السبب في حصول فريقه على اللقب.

بالتحديد نحن هنا نتحدث عن نجوم تشيلسي في المنتخبات الأربعة، فحال تحقيق أحدهم للقب أوروبا سيكون قد جمع بين بطولة المنتخبات وبطولة الأندية، وهو أمر لا يحدث كثيرًا.

عودة لما قبل عصر ميسي ورونالدو!

خيار آخر أمامنا من أجل إيجاد لاعب مناسب للحصول على جائزة الكرة الذهبية هو العودة لما قبل عصر ميسي ورونالدو.

ذلك الوقت الذي كان مجرد تقديم أداء مميز في بطولة الدوري المحلي كافيًا من أجل التتويج بالجائزة، أو حتى التتويج بلقب قاري دون تقديم موسم جيد على المستوى المحلي.

وجود ذلك الثنائي رفع من معايير الحصول على الجوائز الفردية بشكل غير مسبوق، لذلك علينا أن نبدأ الاعتياد على العودة لمعايير ما قبل ذلك العصر الذهبي.

ربما لاعب مثل هاري كين بكل ما حققه من أداء خلال الموسم وتتويجه في النهاية بلقب هداف الدوري الإنجليزي منفردًا، وبقربه من نهائي كأس الأمم الأوروبية قد يستحق الجائزة.

ستختلف الآراء كثيرًا وسيزداد الاختلاف في الأشهر المقبلة قبل الإعلان عن المرشحين للجائزة، وستبقى الحقيقة الوحيدة هي أن النسخة الحالية من الكرة الذهبية هي الأصعب في الاختيار بين كل النسخ السابقة في السنوات الماضية.

إعلان