Eddie Howe ChelseaGoal/Getty

لحسن حظ تشيلسي هذا هو المنافس .. ومرحبًا بنيوكاسل الجديد!

فاز تشيلسي بشق الأنفس اليوم على نظيره نيوكاسل بهدف نظيف في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة رغم الظروف التي يمر بها النادي.

يحسب للفريق تحقيق ذلك الانتصار الهام أمام فريق مثل نيوكاسل، لكن في الوقت نفسه تشيلسي كان قريبًا للغاية من خسارة نقاط من تلك المباراة.

فيما يلي دعونا نستعرض عدة نقاط حول أداء تشيلسي ونيوكاسل ومدى تأثير المشاكل الحالية على البلوز في أرض الملعب.

المشاكل تؤثر على تشيلسي

ربما لا تظهر المشاكل أثرها بشكل واضح على تشيلسي في أرض الملعب، لكن النادي اللندني متأثر بكل ما يحيط به من أحداث.

تستطيع أن ترى ذلك في العصبية الكبيرة لنجوم البلوز في أرض الملعب والخشونة الغير مبررة مع عناصر نيوكاسل بالأخص بعد أن استمر التعادل السلبي للوقت بدل الضائع.

نستطيع أيضًا أن نرى الأمر نفسه حالة الضغط الكبيرة التي شكلها نيوكاسل على البلوز في المواجهة، بالأخص في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.

ماذا بعد يا بلوز؟!

تشيلسي هو دون منازع أسوأ فرق المقدمة عندما يأتي الأمر لجمع النقاط على أرضه ووسط جماهيره.

البلوز حققوا 26 نقطة فقط على أرضهم حتى الآن من 13 مباراة أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج هذا الموسم.

لو وضعنا جدولًا لترتيب الدوري الإنجليزي بناءً على النتائج التي حققها كل فريق على أرضه سيحتل تشيلسي المركز السابع خلف وست هام وتوتنهام وحتى الذي يمر بواحد من أسوأ مواسمه مانشستر يونايتد.

لا يوجد فريق يبحث عن المنافسة على الألقاب ويفقد ذلك الكم من النقاط على ملعبه ووسط جماهيره، فتشيلسي فاز بسبع مباريات من أصل 13 فقط على ملعبه.

وهذا الأمر غير مرتبط بالأزمة الأخيرة التي يمر بها، فالفريق تعادل أمام أمثال برايتون وإيفرتون في ستامفورد بريدج في ديسمبر من العام الماضي في ستامفورد بريدج.

لحسن حظ تشيلسي

ربما يكون نيوكاسل قد تحسن مؤخرًا لكن لحسن حظ البلوز أن هذا هو المنافس لهم بعد الأزمة الأخيرة التي وقع فيها الفريق.

نيوكاسل في حالة استفاقة لكنه في النهاية لا يزال ذلك الفريق الذي كان يعاني قبل أسابيع قليلة من التواجد في مناطق الخطورة وكان مهددًا بالسقوط.

ربما لو كانت المواجهة ضد آرسنال أو ليفربول أو مانشستر سيتي أو أي فريق آخر أكثر استقرارًا في الأسابيع الأخيرة لكانت النتيجة اختلفت.

لكن لحسن حظ النادي فأصعب مباراة سيخوضها الفريق فيما تبقى من الموسم ستكون ضد مانشستر يونايتد، وجدوله في نهاية البطولة سيخدمه وقد يساعده على حسم الصعود لدوري أبطال أوروبا مبكرًا.

تحسن نيوكاسل الكبير، ونجاح مبكر للمالك الجديد!

من يتابع نيوكاسل سيدرك أن الفريق تحسن بشكل واضح في العام الجديد، وأنه بفضل ذلك التحسن غادر مناطق الخطورة الخاصة بالهبوط.

ذلك الأمر حدث بالتزامن مع قدوم إيدي هاو المدير الفني الجديد في الثامن من نوفمبر بالعام الماضي بعد إقالة ستيف بروس من تدريب الفريق.

تعيين إيدي هاو قُوبل بالكثير من النقد والسخرية، نظرًا لعدم وجود أي خبرة له في تدريب الفرق الكبيرة، لكنه أثبت العكس.

خطوة مثل تلك بهذه الجرأة يجب الإشادة بها، بالأخص بعد أن بدأت في جني ثمارها، وبعد أسابيع قليلة فقط من قدوم المدرب الجديد.

Eddie Howe GFX embed onlyGoal/Getty

مجاملة تحكيمية؟

في الدقيقة الـ 56 من عمر المواجهة تجاهل حكم اللقاء ومعه حكام تقنية الفيديو ركلة جزاء واضحة لصالح فريق نيوكاسل.

جاكوب ميرفي تعرض للشد والجذب وسقط أرضًا بعد أن أمسك به اللاعب تريفوه تشالوباه وفعل كل ما يحلو له.

اللقطة كانت عجيبة بعض الشيء وكادت لتضع تشيلسي في موقف حرج للغاية مع جماهيره وعلى أرضه.

بيت القصيد

ربما يعاني تشيلسي بعض الشيء بسبب المشاكل التي تحيط بالنادي وبالمالك رومان أبراموفيتش لك ذلك في النهاية لا يبرر خسارتهم المنافسة على اللقب بشكل مبكر.

تشيلسي أخرج نفسه من المنافسة بنفسه قبل أسابيع بسبب خسارة نقاط في المتناول الحصول عليها بملعبه ووسط جماهيره.

وفي الوقت نفسه يستحق نيوكاسل بمديره الفني الجديد إيدي هاو الإشادة بعد مباراة كتلك، أكدت عودة الفريق لفتراته الجيدة.

فالخسارة الأخيرة لهم في الدوري الإنجليزي تعود لديسمبر الماضي أمام مانشستر سيتي، والتي سبقتها كانت ضد ليفربول.

تجربة هاو تستحق الانتظار لنرى ما الذي سيفعله بوجود صفقات جديدة وفترة إعداد كاملة في الصيف القادم.

إعلان