كشفت تقارير صحفية إسبانية عن شجار عنيف قد نشب في غرف خلع ملابس برشلونة بين كيكي سيتيين وليونيل ميسي في شهر يونيو الماضي جعل المدرب يهدد الأسطورة بطرده.
كيكي سيتيين خلف إرنستو فالفيردي في تدريب النادي الكتالوني في شهر يناير الماضي، ورغم البداية الجيدة إلا أن الأمور أخذت منحنًا سلبيًا حتى خسر البرسا لقب الدوري وتعرض لكارثة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ.
وبحسب ما زعمته الصحفية أدريا ألبيتس في برنامج على التلفزيون الكتالوني، فإن سيتيين قد أخذ في توبيخ لاعبيه بعد التعادل مع سيلتا فيجو بهدفين لكل فريق في يونيو الماضي، بنبرة لم تلق قبول ميسي تمامًا.
لذلك، فقام الدولي الأرجنتيني بالرد على سيتيين مطالبًا إياه بمنح اللاعبين الاحترام اللازم خصوصًا وأن سبق لهم وأن فازوا بكل شيء ويمتلكون سجلًا أوسع بكثير مما يمتلكه سيتيين في مشواره التدريبي.
الرد كان حاضرًا من المدرب البالغ من العمر 60 عامًا، حيث قال لميسي "إذا لم يعجبك ما أقوله، فأمامك الباب"، ثم أخذ البرغوث في الابتسامة بوجه مدربه بشفقة وتعاطف بعد هذا التهديد غير الواقعي بالمرة.
بنهاية المطاف، استمر سيتيين لمدة شهرين آخرين في قيادة البلوجرانا وكان واضحًا أن علاقته بميسي ليست على ما يرام، ففي أكثر من لقطة بما في ذلك في مباراة سيلتا فيجو، ظهر اللاعب وهو لا يلتفت لتعليمات مدربه ولا يعطيه اهتمامًا.
الآن اختلف كل شيء، فسيتيين الذي أتى ومعه الآمال بإنقاذ موسم برشلونة كان أحد أسوأ المدربين على الإطلاق في تاريخ النادي، والواقع أنه عاد لرعاية أبقاره في مزرعته في مقابل استمرار البرغوث قائدًا وملهمًا وأسطورةً للبرسا.
الجدير بالذكر أن سيتيين خرج في أول لقاء له بعد إقالته من تدريب برشلونة واعتبر أنه لا يمكنه تغيير ليونيل ميسي قياسًا بحجم إنجازاته، ما يتعارض نسبيًا مع مزاعم الشجار والمحادثة العنيفة بينهما.


