يبدو وأن الأرقام لا تنصف تجربة فرانك لامبارد مع تشيلسي، حيث سجّل أسطورة كرة القدم الإنجليزية أرقامًا سلبية للغاية بعد الهزيمة التي تلقاها على يد بايرن ميونخ بثلاثية في دوري أبطال أوروبا.
مباراة تشيلسي والبافاري أتت ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وأُقيمت على ستامفورد بريدج، معقل البلوز، لكن رغم ذلك سحقت كتيبة هانزي فليك أصحاب الأرض بأداء ونتيجة من أفضل ما يكون.
هذه الهزيمة هي الأكبر في تاريخ تشيلسي على أرضه في تاريخ مشاركاته في دوري أبطال أوروبا، ليسجل بذلك لامبارد الرقم الأسوأ للنادي اللندني أوروبيًا.
في الوقت نفسه، فإن هذه هي الهزيمة الثامنة لتشيلسي هذا الموسم بمختلف البطولات على ملعب ستامفورد بريدج، ليكون السجل الأكبر منذ موسم 1985-1986، ويوحي بوجود أزمة واضحة للامبارد في إدارة المباريات على أرضه.




وتولى لامبارد قيادة تشيلسي هذا الموسم خلفًا لماوريسيو ساري الذي رحل لتدريب يوفنتوس، وقد قدّم فريقًا يمزج بين الخبرة والشباب بعد عجز البلوز عن إجراء تعاقدات صيفية بُناء على قرار الحظر الذي قرره الاتحاد الدولي ضدهم.
تشيلسي يقطن حاليًا في المرتبة الرابعة بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وبفارق 3 نقاط عن أقرب الملاحقين، وقد انتصر في الجولة الماضية على توتنهام في ديربي لندن بهدفين لهدف على ستامفورد بريدج.
يذكر أن هناك بعض الأنباء قد تم تداولها عن احتمالية وصول ماسيمليانو أليجري إلى قيادة تشيلسي في الموسم المقبل لعدم رضا رومان أبراموفيتش مالك النادي عن ما يُقدمه الفريق هذا الموسم.
