يبدو وأن تبعات فيروس كورونا في عالم كرة القدم قد بدأت في البزوغ، وهذه المرة بعد تأكيدات من صحيفة "آس" الإسبانية أن برشلونة يستعد لأزمة اقتصادية بسبب توقف النشاط.
وضع كورونا في إسبانيا يزداد سوءًا يومًا تلو الآخر، ومن المفترض أن يعقد الاتحاد الإسباني لكرة القدم اجتماعًا يوم 25 مارس للوقوف على موعد عودة النشاط الكروي في البلاد، ولا يتوقع أن يعود قبل نهاية أبريل المقبل.
بحسب تقرير آس، فإن برشلونة لن يكون وحده المتضرر الوحيد من إيقاف النشاط طوال هذه المدة بل كل الأندية الأوروبية، غير أن إدارة البرسا بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات في سبيل مواجهة هذه الأزمة المتوقعة.
أين هم الآن؟ أبطال الإنتر الذين هزموا برشلونة في 2010
إدارة جوزيب ماريا بارتوميو بدأت في التواصل مع اللاعبين بشأن تخفيض رواتبهم، وبالفعل فإن لاعبي العملاق الكتلوني لديهم تفهم لكيفية سير الأمور ولا يمانعوا الأمر تقديرًا للظرف الراهن.
هذه ليست المرة الأولى التي يوافق فيها لاعبو برشلونة على تخفيض رواتبهم، فسبق وأن قال جيرارد بيكيه أنه وبعض اللاعبين أخبروا الإدارة في الصيف الماضي باستعدادهم لذلك من أجل إعادة نيمار من باريس سان جيرمان للكامب نو.
لاعبو البلوجرانا ليسوا فقط من تفهم الأمر، ففي ألمانيا قام لاعبو بوروسيا مونشنجلادباخ بالأمر نفسه من أجل منح موظفي النادي رواتبهم، بينما على النقيض، قام رئيس سيون السويسري بطرد 9 لاعبين تحسبًا للأزمات الاقتصادية.
يذكر أن الاجتماع الأخير لمجلس إدارة برشلونة قد تم الإعلان فيه أن النادي تعرض ولا يزال يتعرض لخسائر اقتصادية "غير قابلة للاسترداد" كما تمت المطالبة بإعادة النظر في الميزانية لتجنب أي نكبات اقتصادية.