أكد إيمريك لابورت مدافع النصر أنه أثبت، بجانب نجولو كانتي نجم وسط الاتحاد، خطأ النظرة الأوروبية تجاه السعودية وتحديدًا اللاعبين المنتقلين من الدوريات الأوروبية لدوري روشن السعودي.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
المدافع الإسباني كان قد واجه حملة انتقادات واسعة بعد توقيعه للنصر الصيف الماضي، وقد طالب البعض بعدم دعوته مجددًا للمنتخب الوطني، لكن المدرب لويس دي لا فوينتي كان له رأيًا آخر، إذ منحه ثقته واستدعاه لقائمة يورو 2024 بل وأشركه أساسيًا ليُساهم لابورت في التتويج باللقب الثمين.
صاحب الـ30 عامًا تحدث عن تلك النقطة في حوار مع صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، مشيرًا إلى أن الدوري السعودي يتحسن كثيرًا والانتقال له لا يعني الحكم على اللاعبين بالنفي من المنتخبات الوطنية، مضيفًا "بعض الناس يتحدثون كثيرًا، شككوا في قدرتي اللعب للمنتخب الوطني لمجرد أنني انتقلت للعب في الدوري السعودي، كان عليهم أن يتذكروا أنني لاعب محترف وتنافسي جدًا، إن كنت قادرًا على المنافسة وترغب في تحقيق أهداف كبير فأنت تبذل قصارى جهدك للوصول إلى أعلى مستوى وهذا ما فعلته، هذا تذكيرًا للجميع، لاعبون مثلي ومثل نجولو كانتي أثبتوا في يورو 2024 أننا يمكننا الحفاظ على مستوانا وتحسينه حتى لو لعبنا في الدوري السعودي".
لابورت عاد إلى قصة انتقاله للنصر، موضحًا أن هدفه الأول كان التواجد لوقت أطول على أرض الملعب، وذلك بعدما تضاءلت فرصه مع مانشستر سيتي خاصة بعد إصابته، مشيرًا إلى أن علاقته مع المدرب بيب جوارديولا لم تعد كما كانت بعد تلك الإصابة.
وأضاف "كان القرار المناسب في الوقت المناسب، كان قرارًا صعبًا دون شك لكني كنت أرى النادي يتعاقد مع لاعبين جدد في مكاني كل عام، لعبنا في العام الأخير بـ3 لاعبين في الدفاع وكنت على اليسار وهو ليس المكان المفضل لي، إذ أحب التواجد في العمق، وبعد تعرضي للإصابة لم تكن العلاقة مع المدرب هي نفسها، لقد تغير كل شيء خلال الصيف في غضون أيام قليلة".
وأتم لابورت بالإشارة إلى أن حرصه على اللعب أساسيًا كان دافعه الأهم للرحيل عن السيتي والانتقال إلى النصر، مشيرًا إلى أن عودته للقارة العجوز ممكن جدًا خاصة أنه يفتقد عائلته الكبيرة ويُعاني نسبيًا للتأقلم مع الحياة في السعودية خاصة من حيث الطقس الحار جدًا والازدحام المروري الشديد.