دافع خوان لابورتا، المرشح لرئاسة برشلونة، عن الأسطورة ليونيل ميسي في أعقاب تسريب تفاصيل عقده مع النادي الكتالوني، واعتبر أن ما جلبه البرغوث للبرسا أكثر بكثير مما يتقاضاه.
صحيفة إل موندو نشرت أن ميسي في عقده الأخير تقاضى 555 مليون يورو، وآخر التسريبات أشارت إلى 66 مليون يورو مكافأة ولاء ستُدفع له الأيام المقبلة حتى لو رحل مجانًا بنهاية الموسم.
لابورتا الذي سبق له رئاسة برشلونة خلال فترته التاريخية من 2004 إلى 2009 والآن يسعى للعودة مجددًا إلى مقعد القيادة، اعتبر أن ما يتقاضاه ميسي ليس بأزمة للنادي حقًا خصوصًا مع ما يُدره من مليارات في المقابل.
الرئيس المحتمل في تصريحات إعلامية قال عن التسريبات "إنها أخبار سيئة وغير محترمة، ولأن هناك سوء إدارة في النادي فمن السهل حدوث مثل تلك الأشياء".
كما أضاف "وضع برشلونة ليس بسبب عقد ميسي، ميسي يُدر دخلًا أكثر مما يكسب، لقد قمنا بدراسة وخلصنا إلى أنه يولد حوالي ثلث دخل برشلونة".
وتابع "من 2004 إلى 2019 فزنا بـ35 لقبًا في مقابل 22 لريال مدريد، ويعود الفضل في ذلك كثيرًا إلى لميسي، بدونه لم نكن لنفز بعدد كبير من هذه البطولات".
"هناك تسعة رياضيين في العالم يكسبون المزيد من المال مقارنة بإجمالي دخل النادي، ليو يمثل ما مجموعة 8.2 من نفقات برشلونة وجميع الرعاة يطلبونه."
وأتم "سأبذل قصارى جهدي من أجل إبقائه، لديّ مؤشرات أنه بخير في برشلونة وأنه يريد البقاء ويحتاج فقط إلى الثقة في مشروع رياضي".
الجدير بالذكر أن الصحف الفرنسية رجحت انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان الصيف المقبل مجانًا، في الوقت الذي ستلعب فيه انتخابات رئاسة برشلونة دورًا حاسمًا في قرار الأرجنتيني النهائي بشأن البقاء أو المغادرة.
كما تجدر الإشارة إلى أن لابورتا جنبًا إلى جنب مع فيكتور فونت هما المرشحان الأوفر حظًا لرئاسة البرسا، وإن كان الأخير يحمل برنامجًا أكثر وضوحًا لمجابهة الأزمة الاقتصادية الراهنة.