2019_6_29_de_ligt(C)Getty Images

كيف يعوض برشلونة ضياع صفقة دي ليخت؟


أحمد أباظة    فيسبوك تويتر

يقترب ماتيس دي ليخت مدافع أياكس وأحد أبرز نجوم دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من الانتقال لصفوف يوفنتوس، والعهدة على التقارير الصحفية بالطبع.

دي ليخت -19 عاماً- كان أحد أهم أهداف برشلونة هذا الصيف وفقاً لذات التقارير، في ظل تقدم جيرارد بيكيه بالعمر والمخاوف حيال تذبذب مستواه.

الآن بات برشلونة بحاجة للبحث عن معوض، ولكن لماذا يعتبر الكتلان أنفسهم بحاجة لمدافع إلى تلك الدرجة؟

الخلاف هنا ليس على جودة دي ليخت بالطبع، بل على حاجة برشلونة لمدافع أساسي بتلك السرعة، هل سيسهل إجلاس بيكيه؟ أم سيتم التضحية بكليمون لونجليه بعد الموسم الكبير الذي قدمه؟

كل هذا ينبع من حديث أنباء الانتقالات عن قرب رحيل صامويل أومتيتي، أحد أفضل صفقات الكتلان في الأعوام الأخيرة.

للأمر خلفية طويلة ولكن قرار التضحية بتلك القيمة الفنية يبدو مبالغاً فيه، رغم المشاكل التي نشبت بينه وبين الإدارة بسبب تأجيله إجراء العملية الجراحية من ناحية، وبسبب تداخله مع مسرحية قرار مواطنه أنتوان جريزمان الشهيرة في الموسم الماضي من الناحية الأخرى.

لذلك حديثنا هنا لا ينطلق إلا من فرضية رحيل أومتيتي، كون إضافة مدافع من الطراز الأول إلى الثلاثي الموجود بالفعل يعد إفراطاً في الرفاهية.

دي ليخت بالطبع سيكون مكلفاً، ولا يوجد مدافع في عمره يمكن ترشيحه لنفس المستوى، ما يعني أن الفريق الكتالوني سيجد نفسه مضطراً للإنفاق في نجم حقيقي، أو المراهنة على الصف الثاني لتقليل النفقات.

بطبيعة الحال، أسماء مثل فيرجيل فان دايك أو أيميريك لابورت هي غير مرشحة إطلاقاً لمغادرة فرقها، ما يترك خيارات محدودة من الفئة الأولى للتعاقد معها، أبرزها ميلان شكرينيار نجم دفاع إنتر.

صحيح أن إنتر لا ينوي التفريط فيه، إلا أن مشاكله مع اللعب المالي النظيف والتي تضطره لإبرام معظم صفقاته الصيفية الحالية بنظام الإعارة مع حق الشراء في العام التالي، تعني أن عرضاً جيداً يمكنه إغراء إدارة النيراتزوري.

الخيار الثاني هو صفقة تشبه صفقة لونجليه، مثل إنيجو مارتينيز الذي تربطه الصحافة بالكتلان على مر آخر 5 أعوام.

الخيار الأخير هو اللجوء لمخضرم يسد الفجوة لمدة عام أو اثنين ويقبل دور البديل في الوقت الراهن، وجيروم بواتينج المتراجع في ترتيب مدافعي بايرن ميونيخ والمُقصى من منتخب ألمانيا يبدو خياراً مثالياً في هذا التصنيف.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0