لم يخفِ يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، جهله بالكثير حول منافسه المقبل في دوري أبطال أوروبا، ميتيلاند الدنماركي، لكنه أكد في الوقت نفسه على استعداد فريقه الجيد لخوض المباراة وعبور بوابتهم.
وكان ليفربول قد فاز في الجولة الأولى خارج الديار على أياكس بهدفٍ نظيف، في الوقت الذي هُزِم فيه ميتيلاند برباعية نظيفة من أتالانتا في الدنمارك.
الجولة الثانية تنطلق يوم الثلاثاء ويستضيف فيها الريدز الفريق الدنماركي المغمور في أنفيلد بغياب فيرجيل فان دايك بعد إصابته الأسبوع الماضي في ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون وغيابه لمدة طويلة.
وفي المؤتمر الصحفي للمباراة تحدث كلوب بقوله "بصراحة لا نعرف الكثير عن ميتيلاند، اجتماع فريقنا بعد هذا المؤتمر لذلك سنعرف عنهم أكثر، لقد تأهلوا إلى دوري الأبطال وهم يقدمون أداءً جيدًا في الدوري".
"لديهم ثقة وإيمان للمجيء إلى هنا. نحن نركز على أنفسنا وما يمكننا القيام به. أعرف قصة النادي والأشياء التي جربوها، مشروع ممتع للغاية، رأيت بعض المباريات واللقطات، لذلك أنا في الصورة، إنهم جيدون ونحن أمام تحدٍ حقيقي."
أما عن التأقلم بغياب فان دايك فقال "أفضل ما يمكن، أي فريق كان ليفتقده، إنه الأفضل في العالم. عليك الآن بناء تشكيلة جديدة، وهو أمر صعب. ماتيب مصاب أيضًا فابينهو يمكنه اللعب كقلب دفاع".
وتابع "الجميع يحتاج إلى وقت لاستبدال لاعب أو شخص لديه تأثير ضخم، لكن حتى الآن قمنا بعملٍ جيد".
ريال مدريد ضد مونشنجلادباخ .. حينما حقق الملكي أفضل عودة أوروبية
وعند سؤاله عن إمكانية مشاركة نابي كيتا وتياجو ألكنتارا وجويل ماتيب، قال كلوب "لا أعتقد أنهم سيكونوا معنا في هذه المباراة".
كما أضاف متحدثًا عن نسخة العام الماضي "لعبنا مباراة جيدة حقًا في مدريد وهُزمِنا، وقدمنا مباراة رائعة على أرضنا وخسرنا، يبدو الأمر مجنونًا، لكن ماذا يمكننا أن نفعل أكثر؟ من ناحية الأداء، لا توجد مشكلة".
"الوقت كان غريبًا، لقد كانت آخر مباراة قبل الإغلاق، عمومًا نحن نحب دوري أبطال أوروبا. إنها البطولة التي نحبها وإنه أنفيلد، سنرى إلى أي مدى يمكننا الذهاب ولا توجد أي ضمانات سوى الفرص، لذلك دعونا نجربها بشكل مناسب."
وأتم "الأسبوع الماضي لم يكن الأفضل في حياتنا، بعض الأشياء لا نحبها ولكن كان اللاعبون مستعدين للعمل وأظهروا مرونة، لقد قاتلوا من أجل النتائج وكل ذلك مهم. لقد فعلوا ما توقعت بالفعل أن يفعلونه وهذا أكثر ما أحببته".
الجدير بالذكر أن ليفربول حوّل تأخره بهدفٍ إلى فوز بهدفين على شيفيلد يونايتد، ليقتنص بذلك صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي بالتساوي مع إيفرتون بـ13 نقطة لكل منهما.