لا تزال أصداء المشاجرة التي حدثت بين إرلينج هالاند، لاعب بوروسيا دورتموند، وياسين بونو حارس إشبيلية، تُثير وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه المرة بالكشف عما قاله المغربي للنرويجي قبل تسديد ركلة الجزاء.
وكان بونو قد تصدى لركلة جزاء من هالاند في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بملعب سيجنال إيدونا بارك، ثم قرر الحكم إعادتها ليسجلها هذه المرة النرويجي في شباك حارس الوداد السابق.
وبعدما أحرز هالاند الركلة الثانية ذهب إلى بونو ووجه له بعض الكلمات، فيما بعد كشف اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا أنه لا يعرف معنى ما قاله، فقط قام بتقليد ما كان يقوله الحارس قبل تنفيذ الركلتين.
الصحفي الكولومبي خوان سيباستيان بيريز استقصى خلف الأمر، واكتشف أن ما كان يقوله بونو قبل تسديد هالاند لركلتي الجزاء كلمة "كريكوتشو.. كريكوتشو"، والتي اتضح أن خلفها قصة تاريخية كبيرة.
كريكوتشو هذا هو أحد مشجعي إستوديانتيس الأرجنتيني الأوفياء للغاية، لكنه كان مصدرًا "للنحس" وسوء الحظ، فمبجرد ظهوره في الملعب يخسر فريقه أو على أقل تقدير يصاب أحد اللاعبين.
- اقرأ أيضًا.. هالاند يكشف عن سر صراخه في وجه ياسين بونو
لكن المدرب التاريخي للنادي الأرجنتيني، كارلوس بيلاردو، استخدم كريكوتشو المنحوس بصورة مختلفة وذكية، حيث جعله يقابل كل خصوم إستوديانتيس في أحد المواسم، والنتيجة كانت مذهلة.
فاز إستوديانتيس بلقب الدوري الأرجنتيني في ذلك الموسم بفضل استقبال كريكوتشو لكل المنافسين، والعجيب أن الهزيمة الوحيدة التي تلقاها الفريق هذا الموسم على يد بوكا جونيورز، كانت المباراة الوحيدة التي لم يستقبل كريكوتشو الخصم فيها!
ويبدو أن ياسين بونو أراد أن يجلب سوء الحظ لهالاند قبل تسديده لركلة الجزاء، وبالفعل في الأولى نجحت أسطورة كريكوتشو وتصدى للكرة بنجاح، ولكنها في المرة الثانية لم تسر على ما يرام رغم اقتراب المغربي من الإمساك بالكرة.
الجدير بالذكر أن الخلاف بين هالاند وبونو انتهى بنهاية المباراة، حيث تصافح الثنائي وأعربا عن احترامهما لبعضهما البعض في لافتة كانت مميزة للغاية.