يبدو أن الأمل في توقف كرة القدم عن البكاء لن يتحقق أبدًا! فقد بكت الساحرة المستديرة من جديد يوم أمس في إفريقيا وتحديدًا في غينيا حيث أقيمت مباراة نهائي كأس محلية بين فريقي لابي ونزيريكوري.
وكالة الأنباء الفرنسية كانت قد أكدت مقتل العشرات من مشجعي كرة القدم إثر أعمال شغب شهدها اللقاء الذي أقيم تكريمًا للقائد العسكري الغيني مامادي دومبويا، وقد أكدت الحكومة مقتل 56 مشجعًا ودعت إلى ضبط النفس والتحلي بالهدوء.
أمادو أوري باه، رئيس الوزراء الغيني، عبر عن أسف الحكومة تجاه ما حدث، مشيرًا إلى أن حالات الوفاة حدثت بسبب تدافع الجمهور، فيما أشارت "فرانس 24" إلى أن أعمال الشغب اندلعت عقب قرار الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح أحد الفريقين، إذ بدأ الأمر بإلقاء الحجارة ثم اندفع الجمهور إلى أرض الملعب واندلعت الاشتباكات العنيفة بينهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد الأطباء تأكيده وجود نحو 100 قتيل في المشفى، فيما تداول الناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر الاشتباكات بين الجمهور لكن لم يتم التحقق من مدى صحتها.