شهد الشوط الأول في مباراة ريال مدريد ضد سيلتا فيجو، الكثير من الأخطاء الدفاعية في صفوف الميرنجي، سببها الطريقة الجديدة التي انتهجها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والتي تسببت أيضًا في معركة تكتيكية بينه وبين الفرنسي أوريلين تشواميني.
أنشيلوتي قرر تغيير طريقة لعبه أمام سيلتا فيجو، حيث لعب بطريقة 4-4-2، وهي الطريقة التي ظهر فيها العديد من المشاكل الدفاعية بالفريق، بسبب تعليماته لتشواميني على وجه الخصوص.
وكشفت صحيفة "ماركا" عن أن التغيير التكتيكي الذي قام به أنشيلوتي جعلت ريال مدريد يظهر مرتبكًا في الدقائق الأولى من المباراة، خاصة وأن تشواميني لم يفهم التغيير جيدًا، الأمر الذي جعل هناك معركة تكتيكية بينهما.
وأضافت الصحيفة أن تشواميني بدأ المباراة كمدافع ثالث بين الثنائي إيدر ميليتاو وأنطونيو روديجر، الأمر الذي جعل الجميع يشعر بأن ريال مدريد يلعب بـ3 مدافعين، بجانب تواجد لوكاس فاسكيز وفران جارسيا في الجانبين، مما تسبب في مشكلة في وسط الملعب، التي تسببت في 3 انفرادات لفريق سيلتا فيجو بالدقائق الأولى!
الأمر لم يسر على الشكل المطلوب، إذ كان يرى أنشيلوتي أن تشواميني هو المسؤول عن هذا الخلل، وبدأ بالفعل في توجيهه لإجراء تصحيحات مستمرة، ولم يتوقف اللاعب طوال الشوط الأول عن النظر إلى المنطقة الفنية للسماع إلى تعليمات مدربه، بحثًا عن حلول.
كارلو كان يُريد فقط من تشواميني أن يتمركز بين المدافعين فقط عندما يكون الاستحواذ مع ريال مدريد، ثم يرجع إلى موقعه الطبيعي كمحور عندما يفقد الفريق الكرة، حيث ناداه أكثر من مرة لتوضيح الأمر.
وتراجع تشواميني بشكل مفرط، مما تسبب في إحداث فجوة في خط الوسط، وهو ما استفاد منه سيلتا فيجو، الذي أحلق الضرر لريال مدريد، وبقي كامافينجا وفالفيردي في خط الوسط دون دعم أوريلين، ولكن مع مرور الوقت تم تصحيح الأوضاع.