قبل أن تنشر له صورًا بقميص برشلونة، وقبل أن تتغنى بهدفه الشهير في مرمى سامبدوريا ليلة حسم اللقب الأول لدوري أبطال أوروبا في 1992، عزيزي مشجع برشلونة، قبل أن تتفاءل بوصول رونالد كومان، سألت عليه؟
تجربة الرجل الأخيرة مع منتخب هولندا والتطور الذي حدث للطواحين على يده أنسى الجميع التاريخ، وجعلهم يظنوا أن مسيرة الرجل بدأت في 2018 يوم خاض مباراته الأولى كمدرب للطواحين.
وفي الوقت الذي لا يمكن أن ننكر فيه تجربة الرجل الناجحة بالفعل مع المنتخب البرتقالي، أردنا فقط أن نسأل، منذ متى كان النجاح في تدريب المنتخبات مبررًا للنجاح مع الأندية؟
بالعودة إلى الوراء، تجد أن أغلب تجارب كومان التدريبية انتهت بعد موسم واحد فقط، عام واحد كان يكفي لتوجيه الشكر لكومان وإعلان عدم تجديد الثقة فيه.
بنفيكا من 2005 ليقال في 2006، ثم بي إس في أيندهوفن بين 2006 و2007، ثم فالنسيا بين 2007 و2008، ثم ألكمار وفينورد لموسمين وثلاثة مواسم، ثم العودة إلى الموسم الواحد والإقالة في الثاني مع إيفرتون، بعد موسمين في ساوثامبتون.
مع إيفرتون كانت التجربة الأبرز والأكثر منطقية للحكم عليه وعلى مناسبته لبرشلونة، حيث أنها كانت التجربة الأقرب أولًا، أي أنها حدثت بعدما تكونت قناعاته بالفعل، وثانيًا لأن الرجل صرف كثيرًا ولم يحقق أي شيء.
مع إيفرتون أحدث كومان ثورة على مستوى هيكلة الفريق واستغنى عن 10 لاعبين وأنفق كثيرًا حتى وصل صافي إنفاقه إلى 200 مليون يورو.
ولكن بعد كل ذلك، جاءت النتائج مؤسفة وصادمة رغم نجاحه مثلا في مباريات متقطعة، على سبيل المثال فوزه على مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا برباعية نظيفة.
ولكن في المجمل، لم تكن النتائج على قدر التوقعات، ولم تكن التجربة ناجحة لتستمر، ولم تكن هناك أي تجربة جذابة للرجل مع أي من الأندية التي دربها، سواء أنفق كثيرًا أو لم ينفق.
رسمياً | برشلونة يقيل كيكي سيتيين وبارتوميو يحدد موعد الانتخابات
لذلك، في الوقت الذي لم ينجح فيه إرنستو فالفيردي ولا كيكي سيتيين على الرغم من التفاؤل بين صفوف المشجعين قبل بداية حقبتيهما، وجب السؤال جيدًا حول كومان حتى لا تدور الدائرة من جديد، وحتى لا يلحق بهما المدرب القادم وبعد القادم والذي بعدهما.




