في دوري الأبطال.. يغيب راموس يسقط ريال مدريد

يدخل ريال مدريد مواجهة إنتر الحاسمة بدون قائده سيرخيو راموس، رحلة ميلانو سيخوضها الفريق الملكي بذكريات سيئة تحدث في دوري أبطال أوروبا كلما غاب راموس في الآونة الأخيرة.

بدأ ريال مدريد موسمه الجديد في دوري أبطال أوروبا أمام شاختار بخسارة مفاجئة، وبغياب سيرخيو راموس الذي بات يجلب معه الهزيمة دائمًا للفريق الملكي في المنافسة الأوروبية الأعرق. 

مباراة شاختار أضافت خسارة جديدة لريال مدريد إلى سجل مواجهات الفريق الملكي أوروبيًا بدون راموس، حيث أنه في آخر 6 مباريات غاب عنها القائد خسر ريال مدريد في 5 منها. 

لعنة دور الستة عشر عادت لتطارد ريال مدريد من جديد، فبعد المعاناة منها لـ 7 سنوات، ونسيانها بالتأهل إلى نصف النهائي لـ 8 سنوات متتالية منها الفوز بـ 4 ألقاب، الفريق الملكي يغادر دوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي من ثمن النهائي.

سيرخيو راموس كان رجلًا مميزًا في هذه الحقبة، فهو من انهالت عليه الانتقادات يوم تضييعه لركلة الترجيح أمام بايرن ميونخ في 2012، وهو من بكت معه الجماهير في 2013، ومن منح العاشرة برأسه لريال مدريد في 2014.

راموس هو القائد الذي رفع ثلاثية دوري الأبطال المتتالية من زيدان، وهو أفضل مدافع في ريال مدريد وواحد من الأفضل في العالم.

وبالعودة إلى ما قلناه سلفًا في فقرة سابقة، تلك التي ذكرنا فيها أن الفريق الملكي يغادر دوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي من ثمن النهائي، وجب الذكر أن كليهما كان بغياب راموس.

صحيفة ماركا فتحت هذا الملف بنهاية الموسم الماضي، وذكرت أن دوري أبطال أوروبا باتت هي المسابقة التي يخسر فيها ريال مدريد كلما غاب قائده.

لم يكن راموس أيضًا في الخسارتين أمام سيسكا موسكو في كل من ذهاب وإياب دور المجموعات العام قبل الماضي، وكذلك مواجهة باريس سان جيرمان الأولى في نسخة العام الماضي..

وبالعودة إلى الخلف أكثر، كاد غيابه أن يتسبب في فقدان ريال مدريد للكأس الثالثة عشر، حين غاب عن مواجهة يوفنتوس في إياب ربع نهائي نسخة 2018.

حينها فاز ريال مدريد بثلاثية نظيفة في تورينو على يوفنتوس، وغاب راموس عن الإياب في سانتياجو برنابيو، ليتلقى الفريق الملكي 3 أهداف، ولولا هدف رونالدو في النهاية من ركلة جزاء لم تكن النهاية لتكون هي ذاتها.

بيرلو و زيدان والبقية.. نجوم نهائي كأس العالم 2006 الذين أصبحوا مدربين

بإزالة المباريات التي غاب عنها سيرخيو راموس مؤخرًا، ستجد نتائج ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا كلها انتصارات وبطولات، وحتى اللحظة لا يعلم أحد هل من يتحكم في ذلك هو مستوى راموس الدفاعي أم قياديته أم كلاهما معًا.