يعود هوجو مالو لاعب إنترناسيونال البرازيلي إلى إسبانيا، من أجل حضور جلسة محاكمته يوم 11 يوليو الجاري في المحكمة الجنائية ببرشلونة، بتهمة الاعتداء الجنسي على "تميمة نادي إسبانيول"، في اللحظات التي سبقت مباراة الفريقين في ملعب كورنيلا-إل برات يوم 24 أبريل 2019.
وقال مدرب إنترناسيونال إدواردو كوديت، في مؤتمر صحفي: "اللاعب طلب الإذن بمغادرة الفريق، لن يرتدي مالو قميص إنتر مرة أخرى، لأن عقده ينتهي هذا الصيف ولن يتم تجديده".
وارتدى مالو قميص سيلتا فيجو منذ تصعيده للفريق الأول في 2009، وحتى رحل كقائد في الصيف الماضي صوب إنترناسيونال البرازيلي، علمًا بأن الحادث وقع على أرض الملعب وقت تبادل التحية بين عناصر الفريقين قبل انطلاق المباراة.
وحسب الشكوى التي قدمتها الضحية (فتاة ترتدي دمية ببغاء)، فبدلًا من السلام باليد "وضع قائد سيلتا فيجو يده تحت الزي التنكري وأمسك ثديها".
ورغم أن القضية ظهرت للعلن مطلع العام الجاري، إلا أنه مرت سنوات منذ بدء الرحلة القانونية، حيث أدلت الضحية بشهادتها في 2019 وكذلك اللاعب، الذي طلب فريق الدفاع عنه حفظ القضية على أساس أن "المزاعم غير حقيقية"، لكن تم رفض الالتماس.
وفي 31 مايو 2021، كشفت محكمة برشلونة الإقليمية أن الضحية كشفت عن حقائق قد تشكل جريمة اعتداء جنسي، رغم أن الأمر "يبدو أنه حدث بسرعة".