سُرب فيديو لعثمان ديمبيلي وأنطوان جريزمان والأول يتلفظ بعبارات عنصرية تجاه عمال من شرق آسيا، بينما كان يضحك الثاني على ذلك.
وعلى الرغم من أن نجمي برشلونة ليسا في حاجة إلى مزيد من الأزمات وهما بالفعل يُعانيان الأمرين في كامب نو، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي عجت بالانتقادات لهما على هذا الفيديو.
ويتوقع ألا تتوقف عواقب هذا الفيديو على غرامات أو إيقافات بحق الثنائي، بل قد يتطور الأمر إلى خسائر اقتصادية ضخمة لناديهما، برشلونة.
كيف وقع ديمبيلي وجريزمان في العنصرية ضد الآسيويين؟
الفيديو المسرب يُظهر ثلاثة عمال من شرق آسيا وهم يحاولون إصلاح التلفاز، ثم يظهر من خلفهم أنطوان جريزمان، ويصوره ديمبيلي.
ديمبيلي تحدث إلى جريزمان وقال له "كل هذه الوجوه القبيحة فقط حتى تتمكن من لعب PES؟ ألا تخجل؟".
ولم يكتف النجم الفرنسي عند هذا الحد، بل زاد في حديثه العنصري وقال "أي نوع هي هذه اللغة المتخلفة؟".
وبعد ذلك قام صاحب الـ24 عامًا بتكبير الصورة على أحد ثلاثي العمال مع طرحه لتساؤل عنصري ""هل أنت متقدم تقنيًا في بلدك أم لا؟".
جريزمان تلفظ بشيء لم يُفهم في بداية الفيديو، وعلى مدار حديث ديمبيلي كان يظهر وهو يضحك بشدة.
ما هي حقيقة فيديو العنصرية لديمبيلي وجريزمان؟
وكشفت التقارير الواردة من الصحف أن الفيديو ليس بجديد أو في معسكر فرنسا بيورو 2020، بل إنه يعود إلى عام 2019.
أما عن مكان الواقعة، فهو اليابان، وبالتحديد أثناء جولة برشلونة هناك.
تمت مشاركة عدة نسخ من الفيديو مع ترجمة يابانية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مع تحديد بعض المستخدمين لضحايا الإساءة على أنهم يابانيين.
كيف يمكن أن يتضرر برشلونة من عنصرية ديمبيلي وجريزمان؟
بالنظر إلى أن عنصرية الثنائي كانت موجهة تجاه عمال من اليابان، فيمكن أن يخسر برشلونة أحد أهم رعاته على الإطلاق في العام المقبل.
الحديث هنا عن شركة التجزئة اليابانية العملاقة "Rakuten" التي ترعى برشلونة منذ عام 2016 وتدفع سنويًا 64 مليون دولار.
عقد الشركة ينتهي بنهاية الموسم المقبل، وبعد واقعة ديمبيلي وجريزمان، يبدو أن الأمور لن تكون على ما يرام أبدًا للنادي الكتالوني في هذا الصدد.


