مؤكد أن أصداء تشكيك الإعلامي ماجد التويجري في تاريخ تأسيس نادي الاتحاد ستستمر لفترة، خاصةً وأن الاتحاديين يطالبونه بضرورة الاعتذار.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
أحد من هاجموه بقوة هو الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه، الذي شكك في سلامة القوة العقلية للتويجري أثناء إطلاق تصريحاته، وفي الوقت نفسه طالبه بالاعتذار، موضحًا أنه إن لم يفعل فإن تشكيكه خرج بدافع من "عضو مؤثر قدم له المال مقابل ذلك"، دون الكشف عن اسم العضو المنوط بالحديث.
وكتب جستنيه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أشك أن ماجد التويجري كان بكامل قواه العقلية حينما شكك بالأمس ببرنامج كورة حول تاريخ تأسيس نادي الاتحاد، وهو الذي سبق له عددة تصريحات يؤكد عمادة نادي الاتحاد حرفياً ونصّاً قال (الاتحاد عميد الاندية السعودية شاء من شاء وأبى من أبى).
"أشك أن الصورة الذهنية عن المراسل ماجد التويجري بمقدوره مسحها من ذهن المشاهد الكريم بعد فشله الذريع كناقد، ومهما حاول(الاستذكاء بتصريحات رنانة) كما كان يبحث عنها حينما كان مراسلاً ويطلب من المسؤولين واللاعبين والصحفيين تصريحات رنانة حسب تعبيره .. أشك أنه سيقبل بنصيحتي ونصيحة من حوله، ويقدم اعتذاره عما بدر منه عن زلة لسان إلا في حالة واحدة أن العضو(المؤثر) طلب منه ذلك بماله من أفضال كثيرة عليه، وكل لبيب بالإشارة يفهمُ".
الإعلامي الاتحادي تابع: "أشك أنه سيغضب لو وجد أن اسمه وصل إلى ترند حتى لو كان هذا الترند أساء فيه إلى نفسه قبل ظنه واعتقاده أنه سوف يسيء لريادة وعمادة نادي الاتحاد .. أشك كثيراً أن تشكيكه في ريادة وعمادة نادي الاتحاد سيمر مرور الكرام في ظل الاهتمام الكبير الذي حظي به الاحتفال المئوي لنادي الاتحاد من وزارتي الرياضة والاعلام من خلال نقل مباشر لهذا الاحتفال التاريخي والأسطوري الاستثنائي، إضافة إلى المهنية التي كانت عليها قناة روتانا الخليجية والتغطية المتميزة التي قام بها برنامج كورة في ليلة الاحتفال والتي لاقت الشكر والثناء والإعجاب وبمقدمه الزميل تركي العجمة".
يذكر أن العميد أقام قبل يومين احتفالية كبرى بمناسبة مرور 100 عام هجري على تأسيسه، إذ كان ذاك الحدث في الأول من رجب 1346 هجريًا.