لا حديث لوسائل الإعلام الإسبانية سوى عن انفصال إيكر كاسياس عن زوجته سارة كاربونيرو بعد سنوات طويلة من علاقة دائمًا ما كانت محط اهتمام الصحافة، وتسببت بصورة أو بأخرى في خروج الحارس التاريخي من ريال مدريد.
ولمن لا يعرف، فإن سارة كاربونيرو هي صحفية شهيرة في إسبانيا في مجال كرة القدم، وشعبيتها وصلت إلى عنان السماء بعد اللقاء الذي أجرته مع كاسياس في أعقاب تحقيق مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
كاسياس في نبأ إعلان الانفصال تحدث بصورة استثنائية للغاية، حيث كتب عبر إنستجرام "أنا وسارة نشعر بفخر كبير بالعائلة التي نحن فيها وبأننا كنا قادرين على مشاركة الحب الذي ملأنا بالسعادة خلال كل هذه السنوات من العمل سويًا".
وأضاف الحارس التاريخي لمنتخب إسبانيا "اليوم يأخذ حبنا كزوجين مسارات مختلفة ولكن ليست بعيدة لأننا سنواصل معًا في المهمة الرائعة المتمثلة في الاستمرار في أن نكون آباء مخلصين كما فعلنا حتى الآن، إنه قرار مدروس للغاية ونتخذه بالاتفاق المتبادل".
لكن كيف كان لسارة كاربونيرو تأثير في رحيل كاسياس عن ريال مدريد؟
جوزيه مورينيو وكاسياس
في أثناء فترة تولي جوزيه مورينيو مهمة تدريب ريال مدريد، بدأت المشاكل بينه وبين كاسياس تظهر في 2011، والسبب في ذلك كان سارة كاربونيرو.
لقد قام كاسياس بتسريب الأنباء من داخل غرف خلع الملابس إلى زوجته لتنشرها في الإعلام، ما تسبب في شرخ بالعلاقة بينه وبين الاستثنائي، وانقسم معه النادي الملكي حتى رحل السبيشال وان في 2013.
بحسب المدرب البرتغالي، فإن كاسياس سرب لصديقته خطة ما قبل الكلاسيكو أمام برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ونعته في ذلك التوقيت بالخائن.
كانت هذه مجرد بداية لنهاية كاسياس في ريال مدريد، فمع تحوله إلى حارس بديل تراجع مستواه كثيرًا، وانتهى المطاف به بمغادرة سانتياجو برنابيو في 2015 بعد أن حقق دوري أبطال أوروبا.
ممتلكات كاسياس
الانفصال في أوروبا يعني أن تقسم ثروة الزوجين بالنصف بينهما، إلا أنه وبحسب صحيفة "Lecturas"، فإن كاسياس وسارة كاربونيرو لا يمتلكان أي عقار مشتركًا في إسبانيا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الصحيفة أشارت في تقرير لها عن انفصال الحارس عن زوجته بأن قرار الثنائي منذ بداية علاقتهما كان بأن يعيشا حياة اقتصادية مستقلة كليًا.
في النهاية، تبلغ أصول استثمارات كاسياس ما قد يصل إلى 350 مليون يورو، فيما زوجته السابقة ثروتها تزيد قليلًا عن المليون يورو فقط بحسب التقرير.


