Zinedine Zidane James Rodríguez Real MadridGoal

طرد خاميس وبنزيما الذي لا يُمس .. أزمة قناعات زيدان في ريال مدريد

يبدو أن ريال مدريد لم يصبح على وفاق مع زين الدين زيدان فيما يخص قناعاته، والأمر لم يعد يقتصر على تلك الأخبار التي تفيد بأن زيدان يريد بول بوجبا بينما يرفضه فلورنتينو بيريز. 

الأمور زادت عن هذا الحد، وبات هناك خلافًا واضحًا بين رغبة الإدارة ورغبة زيدان، وأي كان المنتصر في النهاية، فإن انتصار أحدهما في أي معركة يزيد من اتساع الفجوة. 

خاميس رودريجيز ينفجر في إيفرتون بعدما رفض زيدان منحه الفرصة، في المقابل يمنح إيسكو المزيد من الدقائق ليستعرض عدم رغبته في ممارسة كرة القدم أمام العالم كله. 

الموضوع يُستكمل بالأسفل

قبلها قضية جاريث بيل، وقبلها عدم تمسك بأشرف حكيمي أو ريجيلون رغم الأداء المميز المقدم منهما، ليعاني مع إصابة كارفاخال وأودرويوزولا على مستوى الظهير دون وجود حلول. 

بالنسبة لخاميس، فقضيته لم تكن أمرًا منفصلًا عما يقوم به زيدان في الآونة الأخيرة، بل سلسلة متصلة الحلقات كان هو آخرها فقط لا أكثر، من يدري من هو القادم في تلك السلسلة. 

في كرة القدم لا شيء أسهل من إطلاق الأحكام، ولا سيما تلك التي تختزل في كلمة واحدة أو كلمتين على الأكثر. ما رأيك في هذا أو ذاك؟ ناجح، فاشل، جيد، سيئ، لا يستحق ما حصل عليه، وما إلى آخره من تلك الكلمات التي لا تريد أن تذكر أي شيء حول التفاصيل. 

في حالة خاميس رودريجيز ظهرت واحدة من تلك التركيبات اللغوية التي تقال دائمًا مع تغيير اسم اللاعب والنادي بناء على اختلاف الحالة، تألق خاميس؟ بالطبع لأنه إيفرتون، ولكنه لم يكن لاعبًا بقيمة ريال مدريد. 

لشرح حالة خاميس تحتاج إلى النظر على فيدي فالفيردي في ريال مدريد، الرجل الذي انفجر في الموسم الماضي حتى ما قبل التوقف بسبب فيروس كورونا وامتدحه الجميع كأحد أبرز مواهب جيله على الإطلاق. 

زيدان لا يشبه كونتي وجوارديولا وكلوب وهذه النوعية من المدربين التي تهتم بتلقين اللاعبين أدوارًا معينة، لذلك فإذا تنوعت مراكز اللاعب مع مدرب كزيدان من البديهي أن يدخل الملعب وهو لا يعلم ماذا عليه أن يفعل. 

خاميس ينفجر في إيفرتون .. ظلمه ريال مدريد أم استحق التهميش؟

عدم وضوح أفكار زيدان يجعل قراراته حول اللاعبين غير واضحة بدورها، الأمر الذي يمكن أن يختبئ وراء النتائج الإيجابية، ولكن إذا ساءت النتائج، فإن الفجوة المتسعة تظهر بوضوح. 

إعلان