زهيرة عادل فيسبوك تويتر
اقترب صراع الدوري المصري موسم 2017-2018 من وضع أوزاره مع بقاء سبع جولات فقط بخلاف الجولة التي تلعب في اليومين المقبلين.
الصراع على القمة رغم أنه بدى في البداية وكأنه سيناريو مكرر لموسم 2008-2009 مع بداية الإسماعيلي الموسم متصدرا جدول الترتيب لفترة وعدم تلقيه أي هزيمة في ثماني مباريات متتالية إلا أن الوضع تغير سريعا وعاد لما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة بعد تفرغ الأهلي من منافسات دوري أبطال أفريقيا 2017 وتربع على القمة.
مع اقتراب النهاية وعلى الرغم من حسم الشياطين الحمر للقمة لصالحهم إلا أنه لا يزال الصراع مشتغلا على الأربعة مقاعد الأفريقية، التي ستخوض منافسات بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية العام المقبل.
الأهلي يخرج نفسه من الصراع ويحسمها مبكرا كعادته
المباراة التالية
الأهلي يحتاج فقط لـ11 نقطة لحسم لقب الدوري الـ40 في تاريخه والثالث على التوالي له رسميا أي أنه بحاجة لتحقيق الفوز في أربع مباريات من أصل ثماني متبقية له.
أصبح من المؤكد أن الشياطين الحمر حجزوا مقعدهم في دوري الأبطال عام 2019، ليشاركوا للمرة الـ23 في تاريخ النادي والـ16 على التوالي.
الأحمر وصل العام الماضي إلى نهائي البطولة، لكنه خسر اللقب لصالح الوداد المغربي، الذي عاد لمنصات التتويج الأفريقية بعد غياب استمر ربع قرن.
الزمالك يحتاج لتعثر المصري والإسماعيلي الأضعف حظا
Social Media
المنافسة الحقيقية مشتعلة على المقعد الثاني لدوري الأبطال بين الثلاثي الزمالك والإسماعيلي والمصري البورسعيدي.
الفارس الأبيض، الذي يحتل الوصافة حاليا - بعد مرور 27 جولة - برصيد 51 نقطة، فمهدد بالغياب للموسم الثاني على التوالي عن دوري الأبطال. الزمالك يسير بمستوى جيد في الفترة الأخيرة وحقق الفوز في ست مباريات متتالية، كان أخرها ثلاثية الأمس أمام طلائع الجيش .تحقيقه الانتصار في السبع مباريات المتبقية له يرفع رصيده إلى النقطة 72
وبالانتقال إلى الدراويش فهم يحتلون المركز الثالث برصيد 47 نقطة، وخاضوا 25 مباراة ويتبقى لهم تسعة لقاءات أخرى، الفوز بجميعهم يرفعهم إلى النقطة 74 نقطة.
وأخيرا الفريق البورسعيدي خاض 24 مباراة حتى الآن، ويحتل المركز الرابع برصيد 45 نقطة، ومع فوزه في العشرة لقاءات المقبلة يرتفع رصيده إلى النقطة 75.
فوز الثلاثة فرق في جميع مبارياتهم المتبقية بالموسم، يحسم ترتيب الصراع بالمربع الذهبي؛ المصري في الوصافة، الإسماعيلي يحل ثالثا، والإسماعيلي رابعا، أي أن بطاقة التأهل لدوري الأبطال ستذهب إلى المصري ليشارك لأول مرة في تاريخه.
وفقا لنتائج كل من في الفترة الأخيرة، فالفريق البورسعيدي، أبناء حسام حسن، قادرون على تحقيق إنجاز تاريخي للنادي باللعب في البطولة الأكبر في القارة السمراء؛ المصري نجح في الصعود إلى دور الـ32 بالكونفدرالية في ثاني مشاركاته بالبطولة بالفوز على جرين بافالوز الزامبي بخماسية مقابل هدفين ذهابا وإيابا، بالإضافة إلى عدم تلقيه الهزمية في آخر سبع مباريات له بالدوري.
إخفاق أبناء حسام حسن في أي من مبارياتهم المقبلة كفيل بمنح الزمالك بطاقة التأهل - حال فوزه بكافة مبارياته - خاصة في ظل تألق لاعبو الفارس الأبيض في الفترة الأخيرة وتحقيقهم ستة انتصارات متتالية.
أما الإسماعيلي فهو الأكثر معاناة بينهم على الرغم من أنه بالأرقام هو في المرتبة الثانية بعد المصري، إلا أن تراجع نتائجه بشكل كبير وتحقيقه ثلاثة انتصارات فقط في آخر عشر مباريات له يجعله الأضعف حظا، لكن لاعبيه يؤكدون في تصريحاتهم تمسكهم بالأمل لآخر لحظة، خاصة وأن آخر مشاركة لهم بدوري الأبطال كانت عام 2010، بينما شاركوا عام 2014 بالكونفدرالية.