يبدو أن مسلسل بقاء ليونيل ميسي أو مغادرته لناديه برشلونة ستزداد إثارته في الفترة المقبلة، وهذه المرة بعد خروج تقارير تشير إلى أن بعض أعضاء مجلس إدارة النادي لا يمانعون رحيل البرغوث كما يُريد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
تقرير نشرته شبكة "ESPN" أشارت فيه إلى أن النادي مطمئن نوعًا ما لاستمرار ميسي الموسم المقبل، وأن ثمة إيمان بأن كومان سيمكنه تغيير قناعة الأرجنتيني الحالية وضمان استمراره على الأقل حتى نهاية عقده.
لكن في الوقت نفسه فبحسب التقرير، ظهرت بعض الأصوات داخل مجلس الإدارة مقتنعة بأن إذا كان ميسي لا يشعر بالسعادة في برشلونة فيجب عليهم التفكير في إمكانية رحيله إذا ما وصل عرضًا كبيرًا لضمه.
الشرط الجزائي الموجود في عقد ميسي مع برشلونة هو 700 مليون يورو، مبلغ من الناحية العملية وخصوصًا بعد أزمة كورونا وتبعاتها الاقتصادية، بات من المستحيل دفعه على أي نادٍ في العالم.
إدارة برشلونة لم تجرؤ أيضًا على تحديد سعر آخر لبيع ميسي إن أُغلقت أبواب استمراره في كامب نو، وسيظل الإصرار على مبلغ الشرط الجزائي رغم أن النادي قد يفقده مجانًا الصيف المقبل مع نهاية عقده.
وجهة النظر الموجودة لدى البعض في مجلس الإدارة هي استغلال القيمة الكبيرة التي سيباع بها ميسي من أجل إعادة بناء الفريق كُليًا في الفترة القادمة، وهي وجهة نظر لا تخلو من المجازفة بالتأكيد، فوجود أموال ضخمة لا يعني بالضرورة إمكانية تعويض إمكانيات لاعب بحجم الليو.
عمومًا، كلمات جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، لا تزال واضحة وهي أن المحاولات تسير تجاه إقناع ميسي بالبقاء والتمديد حتى 2023، وقد شدد في أكثر من مناسبة أن الأرجنتيني سيختتم مسيرته الكروية في البرسا لا نادٍ آخر.
الجدير بالذكر أن عامل آخر قد يؤثر في إمكانية مغادرة ميسي وهو الأحاديث الدائرة عن إمكانية التخلص من صديقه المقرب لويس سواريز ضمن ثورة بارتوميو الحالية.