أثار إعلان إدارة النادي الأهلي السعودي تكليف صالح المحمدي بقيادة الجهاز الفني للنادي السعودي بصفة مؤقتة تساؤل لدى الكثيرون حول هوية المدير الفني الوطني الذي ظهر بشكل مفاجئ لقيادة الراقي خلال فترة صعبة.
قدوم المحمدي لقيادة قلعة الكؤوس جاء عقب إقالة المدير الفني الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بسبب هزيمة الفريق 1/2 من الوحدة في الجولة الثالثة وخسارته حتى الآن 5 نقاط من 3 مباريات.
الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على الفريق الأول بالنادي الأهلي قد تكفل بقيمة الشرط الجزائي لإلغاء عقد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش البالغة 8 ملايين ريال.
المحمدي بدأ الإشراف على تدريبات الفريق الأول بالنادي الأهلي استعدادًا لمباريات الجولة الرابعة من الدوري السعودي، والتي خاضها الفريق أمام نادي الفتح وحقق فوزًا كبيرًا.
وبدأ المدير الفني الوطني مشواره مع الأهلي بقرار صارم جدًا تعجب منه الجميع وهو استبعاد قائد الفريق حسين عبدالغني من الفريق بسبب عدم الالتزام في التدريب وتجاهل تعليماته، بجانب الحديث لزملائه أثناء التدريبات.
موقف المحمدي الصارم أكد أنه مدير فني صاحب شخصية قوية، وكذلك يرغب في إيصال رسالة للاعبين بضرورة الالتزام حتى لو كان الأمر مؤقتًا.\
المحمدي: الأهلي كان لديه مشكلة في الهجوم وقمت ببث الروح من جديد
صالح سلمان المحمدي الحربي هو لاعب كرة قدم سعودي مواليد 1980 بالمدينة المنورة، وتدرج داخل جدران النادي منذ موسم 2000/2001.
بداية انضمام المحمدي كلاعب للأهلي كانت بعدما نجح الفريق في خطفه من حواري المدينة المنورة من انياب قطبي المدينة احد والانصار، وسطع نجمه في البطولة العربية للأندية التي أقيمت في قطر، وقد استمر في اللعب مع نادي الاهلي حتى عام 2008.
على الصعيد الدولي، لعب المحمدي مع منتخب السعودية لكرة القدم، وشارك في كاس الخليج عام 2002 وسجل هدفا واحدا في مرمى منتخب قطر لكرة القدم، وقد اعتزل بعدها وهو في الثامن والعشرين من عمره.
وبدأ المحمدي بعد ذلك دخول عالم التدريب، حيث تدرج في مراحل الناشئين، ووصل مؤخرًا إلى المدير الفني لفئة الناشئين بالمنتخب السعودي، قبل أن يتوصل الأهلي إلى اتفاق معه.
أول قرار من المحمدي - استبعاد حسين عبد الغني من الأهلي
ومن المنتظر أن يبقى المحمدي في قيادة النادي الأهلي السعودي خلال الفترة المقبلة، وبالتحديد حتى يخوض مباراتي النصر والفيحاء وتحديداً حتى فترة التوقف القادمة ضمن أيام الفيفا مطلع شهر أكتوبر المُقبل، من أجل الاستقرار على المدير الفني البديل.