تدرس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، كيفية التخلص من أزمة إصابة الأرجنتيني بيتي مارتينيز، والذي سيغيب لمدة طويلة عن صفوف الفريق.
ووضعت إدارة نادي النصر، "سيناريوهين" لا ثالث لهما، بعد تعرض بيتي مارتينيز للإصابة وإجراء عملية جراحية تحتاج لفترة تأهيل لن تقل عن 6 أشهر.
ما هو سيناريو النصر الأول؟
وأشارت صحيفة "الرياضية" السعودية إلى أن السيناريو الأول هو تسجيل لاعب أجنبي بدلًا منه في قائمة النصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حال تأكد غيابه لمدة 6 أشهر أو أكثر.
وسيتم إعادة تسجيل مارتينيز في كشوفات النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية 2022، بعد تعافيه من الإصابة التي عانى منها مؤخرًا، ليعود للمشاركة مع الفريق بشكل طبيعي.
وماذا عن السيناريو الثاني؟
ووضعت إدارة النصر سيناريو ثاني، فسيكون استمراره حال تقدمه في مدة العلاج والتأهيل لمدة ستتقلص إلى 5 أشهر، ولن يتم بحث مسألة قيد لاعب أجنبي بدلًا منه.
ويعد هذا الشرط شبه مستحيل، خاصة وأن اللاعب يحتاج لمدة طويلة جدًا من العلاج، من أجل العودة مرة أخرى للمشاركة مع الفريق، حيث قد تصل مدة غيابه إلى 9 أشهر.
إصابات بيتي المتكررة مع النصر
بيتي مارتينيز تعرض للعديد من الإصابات منذ انضمامه لفريق نادي النصر، خلال سبتمبر 2020، حيث كانت البداية بتعرضه للإصابة بفيروس كورونا خلال شهر نوفمبر 2020.
وبعدها تعرض بيتي للإصابة في القفص الصدري أبعدته عن الملاعب لمدة أسبوعين، ثم الإصابة الأخيرة التي تعرض لها خلال مباراة الأهلي ببطولة الدوري السعودي، وتم تشخيصها على أنها تمدد في الوتر الخلفي للركبة، واحتياجه للراحة لمدة من 7 إلى 10 أيام.
لماذا اضطر مارتينيز لإجراء الجراحة في إسبانيا؟
وتعرض مارتينيز للإصابة منذ مدة في الركبة، حيث خضع لبرنامج تأهيلي لمدة 5 أسابيع، ولم يشعر اللاعب بالتحسن، وبعدها تم الاتفاق معه لإرساله إلى إسبانيا لإجراء الكشف الطبي على يد رامون كوجات، الجراح الإسباني العالمي.
كوجات أجرى لبيتي مارتينيز عملية جراحية لتثبيت الرباط الجانبي الخارجي للركبة، والتي تتطلب مدة علاج وتأهيل لن يقل عن 6 أشهر على أقل تقدير.


