تنطلق الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، وذلك بمجموعة من المواجهات الكبيرة، التي لن تقوم سوى بفتح شهية متابعي المسابقة الأغلى في القارة العجوز.
أما في الجولة الأولى، فقد تمكن بعض اللاعبين من خطف الأنظار وتحولوا لصانعين ومتحركين، ولا أحد فعل ذلك أكثر من لاعب سالزبورج إرلينج براوت هالانج، والذي أصبح ثالث أصغر لاعب بعد راؤول وواين روني يُسجل الهاتريك في دوري الأبطال، وذلك بعد أن دك شباك جينك بثلاثة أهداف.
اللاعب اليافع يسعى للاستفادة من الثقة التي اكتسبها ومواصلة التألق حينما يواجه ليفربول في الأنفيلد يوم الأربعاء.
أما كريستيانو رونالدو فلا يعرف معنى الراحة، حيث تمكن من تسجيل 20 هدف في آخر 13 مباراة لدوري أبطال أوروبا لعبها على أرضه لصالح يوفنتوس وريال مدريد على التوالي. الأسطورة البرتغالي سيحاول بلا شك أن يحقق رقمًا أكبر عندما يواجه باير ليفركوزن، الذي كان أكثر من أكمل سلسلة تمريرات بأكثر من عشر تمريرات في الجولة الماضية، رغم خسارته أمام لوكوموتيف موسكو بهدفين لهدف.
وعلى صعيد آخر، نجج متوسط ميدان السيتي إلكاي جوندوجان في إنهاء هجمة بها 20 تمريرة وتحويلها لهدف ليقود فريقه لتحقيق انتصار مهم بثلاثة نظيفة أمام شاختار دونيتسك في الجولة الأولى.
وبلا مفاجآت، تصدر السيتي عدد الهجمات المبنية من الخلف في الجولة الأولى، بـ10 هجمات، وهي عمليات لعب فيها جوندوجان دورًا كبيرًا من المفترض أن يكرره يوم الثلاثاء أمام دينامو زغرب.
فريق إنجليزي آخر سيسعى للحصول على النقاط الثلاث هذا الأسبوع وهو توتنهام الذي يعول كثيرًا على السحر الذي يتمتع به لوكاس مورا في دوري أبطال أوروبا. الجناح البرازيلي تمكن من التسجيل أمام أولمبياكوس في الجولة الأول، ليكون بذلك هدفه الرابع في آخر ثلاث مباريات في دوري الأبطال.
شاهد الفيديو للتعرف على تفاصيل أكثر.
"متحركون وصانعون" سيستمر معكم طيلة موسم 2019ـ2020، حيث سيركز على اللاعبين الذي قدموا مستويات مميزة. تابع الحلقات في فيسبوك عبر حساب Nissan Footabll Lab.
