"كنت سأعتزل في تلك المباراة" .. سعيد العويران يعاتب تركي آل الشيخ ويكشف كواليس قصة بيع السمك!

وجه سعيد العويران، أسطورة الشباب والمنتخب السعودي، رسالة عتاب إلى المستشار تركي آل الشيخ، وزير الترفيه، بسبب عدم تنظيم مباراة اعتزال له، رغم تاريخه الكبير في المملكة، فيما أكد أن حلمه سيتحقق يومًا ما.

العويران (57 عامًا)، يعد أحد أساطير الكرة السعودية، حيث لعب في صفوف الشباب خلال الفترة بين 1988 وحتى 2001، كما شارك مع المنتخب السعودي في العديد من البطولات الهامة، حتى وضع بصمته في بطولة كأس العالم 1994 بهدف مارادوني لا ينسى في شباك بلجيكا، والذي قاد الأخضر نحو التأهل للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.

وقال العويران، عبر بودكاست "إحكي مالك"، إنه تواصل مع تركي آل الشيخ، وأخبره برغبته في إقامة حفل اعتزاله بمباراة الشباب أمام روما، في ليلة الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيس (شيخ الأندية)، وطلب منه التحدث مع الإدارة بشأن ذلك الأمر، كما تحدث مع الأمير عبد الرحمن بن تركي ولكن الأمر لم يتم، مضيفًا "أبو ناصر إذا أراد اعتزالي فسيصير، لقد نظم مباريات اعتزال لزملائي الله يوفقهم، مثل فؤاد أنور والهريفي وياسر القحطاني، ثم ذهب إلى وزارة الترفيه. هو عتاب محبة ولم يقصر معي، ورسالتي له (خلص اعتزالي كي تستمر الحياة)".

ونفى سعيد العويران بأن تكون تصرفاته السابقة وراء عدم إقامة مباراة اعتزاله، متحدثًا عن أيامه الأخيرة مع الشباب، قبل اتخاذ قرار اعتزال اللعب، بقوله "تركت النادي منذ لقطة ضرب البرجين في 11 سبتمبر، ودخلت في خلاف مع الإدارة حول التجديد، بعد عودتي من المشاركة في كأس آسيا في جدة، ما وفقنا، ومنحتني الإدارة 375 ألف ريال، ثم ذهبت إلى لبنان، وتلقيت عدة عروض، ولكني لم أتصور نفسي في نادٍ آخر غير الشباب".

وروى العويران قصة بيع السمك، التي أثارت ضجة مسبقًا، قائلًا "كنت عند بندر الرزيحان، في وقت مطر، وتحدثت مع صديقي الراحل بدر المهيزع رحمه الله، حول جلب (6 ترامس سمك وجمبري) من عند استراحة الشيخ منصور، كي نوزعها على الأقارب والأصدقاء، ومنحت واحدة إلى أم الرزيحان، وكان يصورني، وقلت (لو ما اعتزلت سأبيع سمك .. سمك سمك!)، وفوجئت باللقطة انتشرت عبر القنوات ولاقت صدًا واسعًا".

ونوه العويران بأن تركي آل الشيخ لا يتحمل المسؤولية كاملة في عدم إقامة حفل اعتزاله، موجهًا رسالة إلى وزير الرياضة بدعم الاعتزال، كونه شارك في أولى بطولة بكأس العالم وكأس الخليج للمنتخب السعودي، وكان هدافًا للعالم بـ18 هدفًا، وتسلم الجائزة مع الأمير سلطان بن فهد".