Sam Edozie NXGN GFXGoal

سام إدوزي: موهبة مانشستر سيتي التي جذبت أنظار جوارديولا في المعسكر التحضيري

قدّمت الفترة التحضيرية للموسم الجديد هذا العام في مانشستر سيتي فرصة ذهبية للاعبي الفريق الشباب لجذب انتباه المدرب بيب جوارديولا.

مع تمتع لاعبي السيتي بعطلات متأخرة بسبب المشاركات الدولية، اضطر جوارديولا إلى ضم اللاعبين الشباب من أكاديمية النادي التي تصنف كأحد أفضل مصانع النجوم في العالم.

وبينما يمكن لبعض اللاعبين الشباب أن يجدوا هذه الفرصة أمر مرعب بعض الشيء، يظهر آخرون ويميلون إلى الازدهار جنبًا إلى جنب مع ذوي الخبرة.

بالنسبة للجناح سام إدوزي، كان المسار الأخير هو مساره، حيث استغل الشاب الفرصة الكاملة التي أتيحت له خلال الشهر الماضي.

كان اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا أحد نجوم سيتي قبل الموسم، حيث سجل في جميع مبارياته الثلاث الودية قبل مواجهة الدرع الخيرية يوم السبت ضد ليستر سيتي في استاد ويمبلي.

بدأ إيدزوي الفترة التحضيرية بإحراز الهدف الثاني في فوز مانشستر سيتي على بريستون نورث بعدما شارك كبديل، ثم لعب كأساسي في المباراتين التاليتين وسجل خلالهما.

جاء كلا الهدفين من نوع تمريرات الجناح - من الخارج إلى الداخل - والتي أصبحت خطوة مميزة لرحيم سترلينج، مما ساعد في تحويله إلى أحد أكثر هدافي السيتي قوة وأهمية.

من جانبه ، استفاد إدوزي من العمل مع كارلوس فيسينس، المدرب السابق لفريق تحت 18 عامًا، والذي يعمل حاليًا مع في فريق جوارديولا التقني.

وقال جوارديولا بعد أداء إيدوزي أمام بلاكبول وديًا "مثل المواهب الأخرى التي تتمتع بجودة خاصة يصل إلى منطقة الجزاء بنية تسجيل الأهداف، إنه أمر مهم للأجنحة".

"إنه لاعب شاب مذهل لديه وتيرة مذهلة، علينا التحلي بالصبر معه مع الدقائق الذي يلعبها بصورة جيدة إنه أمر مهم."

وحقق إدوزي تطورًا جيدًا من خلال أكاديمية سيتي بعدما انضم إليها في 2019 قادمًا من ميلوول وهو يبلغ من العمر 16 عامًا فقط.

لوي باري: فاردي الصغير لأستون فيلا الذي ترك برشلونة خلفه

ريكاردو بيبي: هل أنجبت الولايات المتحدة هالاند جديد؟

كان أحد الأعضاء الأصغر سناً في الفريق الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب 2020، وقسم الموسم الماضي وقته بين تحت 23 عامًا وتحت 18 عامًا، حيث فاز كلا الفريقين بلقب الدوري.

لم يمر صعوده دون أن يلاحظه أحد من قبل إنجلترا أيضًا، حيث منحه المدرب السابق لفريق تحت 18 عامًا كيفن بيتسي أول ظهور له في الفوز 2-0 على ويلز في مارس، على الرغم من أنه لا يزال مؤهلاً لتمثيل نيجيريا أيضًا.

اعترف إدوزي أنه لم يكن قرارًا سهلاً بالنسبة له أن يبتعد عن منزله في لويشام، جنوب لندن، في مثل هذه السن المبكرة، لكن مسيرته تسير بالتأكيد في الاتجاه الصحيح.

وقال عن موسم 2020-21 "إنه أحد تلك المواسم التي لن تنساها أبدًا. سأعتز بإنجازاتنا وألقي نظرة عليها".

"لقد جئت إلى السيتي في محاولة للفوز بالألقاب، لذا فإن الفوز بثلاثة ألقاب في موسم واحد أمر رائع."

"الانتقال من لندن إلى مانشستر لم يكن سهلاً، لكني أحب كرة القدم وأنا سعيد جدًا لأنني قمت بهذه الخطوة."

أُتيحت الفرصة لإدوزي للبقاء في لندن، إذ حاول تشيلسي الحصول على توقيعه عندما كان مؤكدًا رحيله عن ميلوول.

وعلى الرغم من قيامه بجولة في ستامفورد بريدج ومقابلته للاعبي الفريق الأول في تشيلسي، إلا أنه اختار بنهاية المطاف الانتقال إلى سيتي في صفقة بقيمة 600 ألف جنيه استرليني وقد ترتفع إلى مليون اعتمادًا على تطور اللاعب.

كان إدوزي مهتمًا أيضًا من ألمانيا، حيث تراقب العديد من أندية الدوري الألماني تطوره في ميلوول، لكن قراره يسير بشكل جيد حتى الآن، حيث يتنافس الجناح الآن على أول ظهور كبير أمام ليستر في الدرع الخيرية.

من المؤكد أن مهاجم السيتي السابق بول ديكوف قد تأثر بعد الأداء اللافت لإدوزي في فترة ما قبل الموسم، حيث قارنه بجناح آخر موجود بالفعل في النادي.

"يشبه قليلًا رياض محرز عندما يحصل على الكرة، دقيقة واحدة يذهب إلى الداخل ثم يخرج. دائما يسأل يثير حيرة الظهير."

ووسط المقارنات مع ستيرلينج ومحرز، رسم آخرون أوجه تشابه مع الألماني الدولي ليروي ساني، الذي غادر سيتي الصيف الماضي.

بينما غادر ساني الآن، لا يزال لدى السيتي الكثير من الخيارات على الأجنحة، مع وجود لاعبين طبيعيين في كل من محرز وستيرلينج والإسباني الدولي فيران توريس، بينما يشعر لاعبون مثل فيل فودن وبرناردو سيلفا والوافد الجديد جاك جريليتش بالراحة على نطاق واسع.

الكثير من المستقبل المشرق ينتظر إدوزي، صحيح أن المنافسة صعبة في مركز الجناح، لكن ما قدمه في الفترة التحضيرية ساهم في جذب أنظار بيب جوارديولا إليه.

إعلان