Eden Hazard, Real Madrid vs Huesca 2020-21Getty

عودة حميدة لهازارد وتمريرات فينيسيوس .. ملاحظات على انتصار ريال مدريد أمام ويسكا

نجح ريال مدريد في مواصلة انتصاراته بالليجا، فبعد فوز الكلاسيكو، حقق ثلاث نقاط جديدة، هذه المرة على حساب ويسكا لحساب الجولة الثامنة من الليجا بأربعة أهداف لواحد.

وما بين تألق هازارد وقضية بنزيما مع فينيسيوس الساخنة، نستعرض أبرز الملاحظات من المباراة التي أُقيمت عصر السبت.

1 - مرحباً هازارد

وأخيراً عاد إيدين هازارد! الدولي البلجيكي شارك للمرة الأولى هذا الموسم في الليجا بعد معاناته التي لا تنتهي مع الإصابات، وكان ظهوراً مميزاً لنجم الفريق الملكي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

سجل هازارد هدفاً رائعاً بيسراه، واحتفاله المتواضع أكد أنه يعلم أن هذا الهدف يجب أن يكون بداية المشوار لتألقه الذي تأخر كثيراً مع ريال مدريد، ومباراة ويسكا يمكن أن تكون المفتاح، اللهم إذا عادت الإصابات لتطارده مجدداً، ولهذا قد يكون زين الدين زيدان أخرجه مبكراً في الشوط الثاني.

2 - فاسكيز الذكي

Lucas Vazquez Real Madrid 2018-19Getty Images

مرة أخرى لعب لوكاس فاسكيز يمين الدفاع، المركز الذي خلال فترتي زين الدين زيدان مع ريال مدريد شارك فيه لاعب الجناح في حالات الطوارئ.

ويبدو أن فاسكيز الذكي أدرك أن فرصه للعب بمركزه الأصلي كجناح تبدو صعبة في ظل وفرة الحلول لزيزو وقرر التأقلم بمركزه الجديد، فأجاد هجومياً بمساندته المستمرة وصنع هدفاً، وإن كان يحتاج للدقة في عرضياته، ودفاعياً وفر له راموس وفالفيردي الحماية للتقدم بحرية.

3 - كاسيميرو الهجومي

في المواسم الماضي كان دوماً البرازيلي هو رمانة ميزان الوسط، وصاحب النصيب الأكبر من الأدوار الدفاعية، ولكن في الموسم الحالي زاد الشق الهجومي في مبارياته.

كاسيميرو طور كثيراً من نفسه في الثُلث الأخير وأصبح إضافة حقيقية وحلاً إضافياً في بناء الهجمات وإنهائها، ليظهر لمسته البرازيلية الهجومية، وكيف تحول ليصبح لاعباً متكاملاً، تاركاً الشق الدفاعي لفالفيردي بصورة أكبر.

4- زيدان لا يخيب ظن إيسكو

اشتكى إيسكو من أن زيدان لا يشركه بوقت كاف، ولا يعطيه دقائق كافية، وحتى اليوم أمام ويسكا الذي يقبع في قاع الترتيب، وقبل أيام من مباراة إنتر بدوري الأبطال، لم يختلف الوضع.

زيدان دفع بإيسكو في الدقيقة 60 من عمر المباراة مع فينيسيوس ورودريجو، ليرد المدرب الفرنسي بهدوء، وعلى طريقته الخاصة على تصريحات لاعبه الجدلية، وفشل صانع الألعاب في إثبات نفسه وتقديم عرض يعضد من موقفه.

5 - إنه يمرر يا بنزيما!

كل الأنظار كانت مصوبة على الثنائي كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور بعد أحداث الأسبوع الماضي، وكيف سيتعامل الثنائي في أرضية الملعب، ولكن جلوس البرازيلي احتياطياً أجل الأمر للشوط الثاني، إذ اكتفينا بمتابعة تعبيرات الجناح الشاب على تألق الفرنسي بالشوط الأول من على مقاعد البدلاء.

دخول فينيسيوس بالدقيقة 60 منح الجميع فرصة للحكم إذا كانت الأمور قد انتهت وحل السلام، وبعد دقائق بالفعل مرر فينيسيوس كرة سحرية لبنزيما وضعها فوق المرمى بقليل، ليحيه على التمريرة.

في المجمل، مرر فينيسيوس ثلاث مرات لبنزيما، بينما مرر الفرنسي للبرازيلي مرة، وإن استمر في تشجيعه بعد كل محاولة من طرفه.

 6 - اقتصاد قبل إنتر

لعب ريال مدريد لقرابة المباراة بأكملها بأقل مجهود ممكن، وحتى قبل أن يتقدم النادي الملكي في النتيجة، لم يندفع هجومياً، ووضح أن زيدان أعطى تعليمات للاعبيه بتوفير المجهودات في ظل ضغط المباريات وقمة الأبطال مع إنتر المقبلة.

وعمد زيدان للتدوير على أقل الحدود، فأراح كروس ولم يلعب فاران، كما أخرج أسينسيو وكاسيميرو بعد الاطمئنان على النتيجة، وإن استمر لوكا مودريتش في الملعب، ليجعل التكهنات حول إذا كان سيلعب أساسياً أوروبياً منتصف الأسبوع.

إعلان