تحدث لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، عن أزمة فيروس كورونا في عالم كرة القدم، وأكد على أن خيار إلغاء الدوري الإسباني هذا الموسم يُعد واردًا إذا فشلت كل الخطط البديلة.
الاتحاد الإسباني قرر في الساعات الأخيرة إقامة مباريات الليجا بدون حضور جماهيري، قبل أن يتم إقرار تأجيل البطولة لأجل غير مسمى بعد وضع ريال مدريد في حجر صحي.
روبياليس في تصريحات للصحافة قال "صحة الناس هي الأولوية على أي قرار، نتواصل مع كافة الاتحادات المعنية، لدينا بروتوكولات خاصة بنا وكذلك بروتوكولات الصحة وسنعمل في جميع السيناريوهات الممكنة وسنقدم ردودًا مسؤولة.".
"قررنا منذ أيام أن تتوقف كرة القدم الإسبانية، أما بالنسبة للدوري الإسباني والدرجة الثانية فهناك عناصر تنسيق وأردنا الاستماع إلى كافة الأطراف. سنعمل على جميع المراحل الممكنة، وفي 25 مارس سنعيد تقييم الوضع واتخاذ قرارات جديدة."
"يلعب لاعبو كرة القدم باتصال جسدي واضح وهناك مخاطر واضحة، سنبحث عن حلول عندما يحين الوقت المناسب. هناك العديد من السيناريوهات مثل إقامة المباريات بدون جمهور، فهو فيروس في الهواء ومعدي وكلنا حالات ممكنة في المستقبل."
"حتى الآن نحن لا نفكر في لعب المباريات في الصيف، هناك تدابير أخرى على المستوى الدولي والأمر معقد حقًا. وعلى صعيد كأس الملك، نحن نريد أن نلعبه بحضور جماهيري كامل، ولكن لا نعرف إن كان ذلك واقعيًا الآن أم لا."
أما عن إمكانية الإلغاء لحساب بطولة يورو 2020، أجاب "الأولوية هي للناس وصحتهم، نفس الناس يلعبون مسابقة أو أخرى وهُنا الأمر غير مختلف، إذا حاول الاتحاد الأوروبي إلغاء البطولات فسيكون ذلك لضمان الصحة، لا نعرف ماذا قد يحدث، لكن الأهم هو صحة الناس.".
في الوقت نفسه، نشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرًا كشفت فيه أن تعليق الليجا إن استمر سيكلف الأندية والاتحادات خسائر بقيمة 678.8 مليون يورو.
الأندية سوف تخسر 549 مليون يورو من حقوق البث التلفزيوني، إلى جانب 88 مليون للاشتراكات و41.4 مليون من غياب الجماهير عن المدرجات، في كارثة اقتصادية قد تحل بالجميع سواء الكبار أو الصغار بإسبانيا.
أما في حالة إلغاء البطولة بشكل عام، وهي الافتراضية الأكثر سوءًا، فستخسر الأندية الإسبانية وفقًا للتقارير ما يصل إلى 700 مليون يورو.