بدأت أزمة جديدة في البروز داخل باريس سان جيرمان، حيث أكدت تقارير صحفية أن لاعبي البي آس جي يرفضون تخفيض رواتبهم ومساعدة النادي في مواجهة أزمة فيروس كورونا الحالية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي قد أعلن أن كرة القدم لن تُستأنف في البلاد حتى سبتمبر المقبل، ليكون مستقبل هذا الموسم من الليج آ مجهولًا وسط تأكيدات بأن الدوري قد أُلغي بالفعل ويتبقى الاتفاق على تحديد البطل والمراكز الأوروبية والصعود والهبوط.
الاتحاد الفرنسي سيعقد اجتماعات مع روابط الليج آ والدرجات الأدنى لمناقشة مستقبل الموسم خلال شهر مايو المقبل، مع توقعات بأن تبلغ خسائر إلغاء الموسم ما يتخطى 200 مليون يورو.
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن إدارة باريس تسعى لتخفيض رواتب لاعبيها لمجابهة الأزمة الاقتصادية المتوقعة للإلغاء، حالها كحال أغلب أندية العالم في الآونة الأخيرة.
لكن التردد واضح بين زملاء نيمار للاستماع إلى رغبة ناصر الخليفي، رئيس النادي، وكذلك المدير الرياضي ليوناردو، في الوقت الذي يتولى فيه الثنائي تياجو سيلفا وماركينيوس، قائدي الفريق، التفاوض والحديث مع اللاعبين.
بشكلٍ عام، باريس سان جيرمان يُعد من أكثر أندية العالم دفعًا للرواتب، ولا يزال نيمار يقبع في صدارة أغلى اللاعبين أجرًا في فرنسا بتحصله على 600 ألف جنيه استرليني بصورة أسبوعية.
- اقرأ أيضًا.. فيفا: لا يجب أن تعود الكرة قبل سبتمبر
فيما يأتي كيليان مبابي في المرتبة الثانية بـ350 ألف جنيه استرليني، قد عبّر الخليفي في تصريحات هذا الشهر عن أمله بأن "يبذل اللاعبون مجهودًا لمساعدة ناديهم في هذه الفترة الصعبة".
الجدير بالذكر أن لاعبي يوفنتوس قد خفضوا رواتبهم بنسبة 70%، وتلاهم لاعبي برشلونة وأتلتيكو مدريد، وكان ريال مدريد هو آخر الأندية العملاقة التي تُعلن عن تخفيض رواتب لاعبيها بنسبة 10 إلى 20%.
كما تجدر الإشارة إلى أن بايرن ميونخ رفض تخفيض رواتب لاعبيه وصمم على تأمينها بالكامل لتأكيد قدرته الاقتصادية، في الوقت الذي لم تخفض فيه أندية إنجلترا أيضًا رواتب لاعبيها، باستثناء توتنهام، الذي خفّض رواتب الموظفين للحفاظ على رواتب لاعبيه في خطوة شهدت انتقادات حادة.


