راشفورد عن تعرضه للعنصرية وتهديدات القتل: الجماهير لا تفكر إلا في الفوز!

تحدث ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا عن معاناته مع العنصرية خاصة بعد إهداره لركلة ترجيح أمام إيطاليا في نهائي اليورو.

المنتخب الإنجليزي خسر نهائي يورو 2020 على ملعب ويمبلي أمام جماهيره لصالح إيطاليا بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وأهدر للمنتخب الأسود الثلاثة، كلًا من جادون سانشو وبوكايو ساكا وماركوس راشفورد والثلاثي أصحاب بشرة سوداء.

العنصرية والقتل سمة المدرجات في إنجلترا!

سئل راشفورد عما إذا كان يشعر أن مستوى الكراهية سيكون هو نفسه إذا كان اللاعبون أصحاب بشرة بيضاء.

ورد راشفورد خلال لقائه على منصة يوتيوب مع ليبرون جيمس نجم السلة العالمي: "تعرضنا لرسائل عنصرية قاسية بعد إهدار ركلات الترجيح أمام إيطاليا".

وأضاف: "أتذكر عندما تعرض ديفيد بيكهام لضغط كبير من الجماهير بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها ضد الأرجنتين في كأس العالم 1998، لقد تلقى تهديدات بالقتل لكن الجمهور يفعل ذلك لإنهم يريدون الفوز فقط".

وواصل: "هناك عناصر معينة من الرياضة يمكنك التحدث عنها طوال اليوم ولن تصل أبدًا إلى نتيجة نهائية مثل هذا ما كان يجب أن يحدث لأنها رياضة قائمة على الآراء".

ثم سُئل راشفورد عما إذا كان قد شعر بالإحباط نتيجة لسوء المعاملة، والعنصرية التي رآها.

وأجاب: "لا، لأنك كمهاجم تخاطر طوال الوقت إذا كنت لا تخاطر فأنت تفعل شيئًا خاطئًا".