Denmark euro 2020Goal/Getty

دنمارك يورو 2020 على خطى كرواتيا كأس العالم 2018.. من أجل مجد لا يكرر!

حقق المنتخب الدنماركي الفوز اليوم على نظيره التشيكي بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت بينهما في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020.

الفريق كتب التاريخ بأحرف من نور اليوم بعد الوصول للمربع الذهبي للمرة الرابعة في تاريخ البطولات الكبرى، وكانت كل مرة في بطولة كأس الأمم الأوروبية.

تاريخ طويل

أول وصول للمنتخب الدنماركي لنصف نهائي كأس الأمم الأوروبية كان في عام 1964 ووقتها حقق الفريق المركز الرابع.

عاد الفريق في نسخة عام 1984 التي أقيمت بفرنسا ووصل للمربع الذهبي لكنه حقق المركز الثالث هذه المرة.

وفي ثالث مرة وصل فيها لنصف النهائي نجح أخيرًا في الوصول للنهائي للمرة الأولى في تاريخه بعام 1992 وحقق البطولة في مفاجأة كبرى على حساب ألمانيا بطل العالم.

بداية سيئة

لم يتخيل أي شخص أن المنتخب الدنماركي الذي خسر من فنلندا في المباراة الافتتاحية له وجمع ثلاث نقاط في دور المجموعات كله سيصل لنصف النهائي.

البداية الصعبة تشبه تلك التي مرت بها البرتغال في يورو 2016 عندما صعد الفريق للدور التالي بثلاث نقاط فقط أيضًا.

قصة الدنمارك المثيرة تستمر لنصف نهائي يورو 2020

ضف لتلك الظروف إصابة كريستيان إريكسن وسقوطه أرضًا الذي أسقط قلوب الجماهير معه في كل مكان في العالم.

تكرار معجزة كرواتيا؟

بالنسبة لمنتخب الدنمارك فالفريق ليس في حاجة للبحث عن مثل أعلى أو نموذج سابق لإحدى الفرق التي لم تكن مرشحة للتقدم في البطولة ووصلت لأبعد الأدوار.

فلديهم الجيل التاريخي الذهبي الذي رفع كأس البطولة في عام 1992 ويعد مصدر إلهام لكافة الفرق والمنتخبات حول العالم.

لكن بالنظر والتعمق فيما حدث ومر به المنتخب الدنماركي حتى الآن سنجد تشابهات كثيرة مع ما حدث مع كرواتيا في كأس العالم 2018.

بالرغم من البداية القوية لكرواتيا إلا أن الفريق لم يكن مرشحًا حتى لتصدر مجموعته والمرور من كل هؤلاء في الأدوار الإقصائية.

Denmark euro 2020Goal.com

وهو ما كررته الدنمارك التي كانت على وشك مغادرة البطولة بعد أن فشلت في جمع أي نقطة بعد مرور أول جولتين من دور المجموعات.

التشابهات بين الفريقين وصلت للتشابه في الخصوم، فكرواتيا واجهت إنجلترا في نصف النهائي والدنمارك تنتظر الفائز من إنجلترا وأوكرانيا.

بيت القصيد!

ربما لا تحتاج الدنمارك لمصدر إلهام، وربما يكون نجوم الفريق يلعبون من أجل زميلهم كريستيان إريكسن بدوافع مختلفة تمامًا عن أي فريق آخر.

لكن الشيء الثابت هنا هو أن منتخب الدنمارك بوصوله لنصف النهائي بعد بدايته في البطولة قد حقق الإنجاز بالفعل وأقصى طموح ممكن لأي دنماركي قبل إنطلاق البطولة.

وسواء وصل الفريق للنهائي وفاز بالبطولة أو خرج كوصيف أو خسر حتى نصف النهائي وحصل على المركز الثالث أو الرابع لن يستطيع أي دنماركي أو محب لكرة القدم أن يتهم نجوم الفريق بالتقصير.

إعلان